قام رؤساء بلديات واتحادات البلدية ومخاتير عدد من بلدات البقاع الغربي باعتصام أمام مركز مؤسسة كهرباء لبنان في مشغرة، احتجاجاً على تعرفة الكهرباء المرتفعة.
وطالب رئيس اتحاد بلديات البحيرة رئيس بلدية القرعون المهندس يحيى ضاهر بإعادة النظر بهذه التعرفة التي تضر بالإقتصاد الوطني ومصالح المواطنين، قائلاً : نحن بجانب الدولة لتؤمن حقوقها، لكن أن يكون ذلك بحق وليس بظلم.
ولفت إلى أن تعرفة الكهرباء في أميركا تبلغ 18 سنتاً، في حين أن الحد الأدنى للأجور 36 ألف دولار سنوياً، وقال: في لبنان تبلغ تعرفة الكهرباء 26 سنتاً، في حين يصل الحد الأدنى للأجور سنوياً إلى ألف دولار.
وتابع : مطلبنا أن يتم التعامل معنا، إسوة بالدول النامية الأخرى، حيث لا تتجاوز التعرفة الـ4 أو 5 سنتات. لقد أثر ارتفاع التعرفة كثيرا على أصحاب المصالح وأصحاب الدخل المحدود.
وأضاف : هناك مصالح عدة أقفلت لأن الكلفة عليها أكثر من الإنتاج، وقال: اعتصامنا تحذيري. وفي حال عدم التجاوب، ستتم دعوة الأهالي في المرة المقبلة إلى الإعتصام.
وطالب أحد أصحاب المصالح محمد كرام الدين بوضع تعرفة خاصة بالصناعيين، إسوة بكل الدول المجاورة، وقال: نطالب بأن يتم التعامل معنا كصناعيين، إسوة بالدول المجاورة، كما في الأردن وسوريا ومصر، حيث هناك تعرفة خاصة بالصناعيين، وهذا أمر نحن محرومون منه بشكل مطلق.
وشدد قائلاً : الدولة التي تريد أن تبني وطناً عليها أن تدعم الصناعة فيه حتى يقوى. أما في لبنان فالقضية عكسية، لا نرى إلا تخريباً ودماراً في القطاع الصناعي، وهذا أمر ينعكس سلباً علينا، كأن المطلوب تهجير أصحاب المؤسسات وتسكير مؤسساتهم. إنهم لا يريدون أن يبنوا وطناً، فهذه المؤسسات تبني الدولة، والدولة من دون صناعة وتجارة ليست دولة.
وطالب رئيس بلدية عين زبدة شربل نهرا بدعم الكهرباء وتفعيل الجباية.
وأكد مختار بلدة سحمر بلال منعم قائلاً : الأهم تثبيت المواطن في أرضه لا تهجيره.
ودعا عضو بلدية مشغرة قاسم مزاحم إلى تعويض أبناء المنطقة التي حرمت من مياه نهر الليطاني بفعل سد القرعون وإعفائهم من الرسوم.
وفي الختام، حذر المعتصمون من خطوات تصعيدية، بمشاركة أبناء المنطقة، في حال عدم إيجاد حل لهذه المشكلة الكبيرة التي تؤرق كل المواطنين.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق