رأى النائب حسين الحاج حسن أن “هناك انقساما سياسيا في البلد لا يمكن ان يؤدي بالتركيبة الحالية للمجلس النيابي الى انتخاب رئيس للجمهورية دون حوار وتفاهم. وهذا الانقسام هو على قضايا كبرى تتعلق بموقع لبنان في المنطقة ونظرة بعض السياسيين اللبنانيين والأحزاب والنواب لمقاومة العدو الصهيوني، وللعلاقة مع أميركا والغرب، فضلا عن الانقسامات العميقة حول طبيعة النظام السياسي والاقتصادي في البلد”.
وقال: “نحن منذ البداية دعونا إلى الحوار والتفاهم والتوافق منذ فراغ سدة الرئاسة، وأصر الفريق الآخر على رفضه للحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري منذ البداية”.
وأشار إلى أن “من القضايا التي تبين عمق الانقسام الحالي ما شهدناه قبل أسبوعين عندما منع الأمن العام تطبيقاً للقانون سيدة كويتية معروفة بالتطبيع مع العدو الصهيوني وعلى جواز سفرها ختم كيان العدو من الدخول إلى لبنان، فقد اعتبر البعض ما حصل يشكل قمعا لحرية الرأي، وفي نفس اليوم لسوء حظهم كانت تجري مواجهة بين أهل كفرشوبا والعرقوب مع العدو الصهيوني على أرضهم”.
وأضاف : “البلد مأزوم اقتصاديا واجتماعيا وتربويا وصحيا وبيئيا وسياسيا، والخروج من الأزمة يكون بانتظام عمل المؤسسات، ومفتاحه وبوابته انتخاب رئيس الجمهورية، وتشكيل حكومة تعتمد خطة إنقاذ حقيقي. ويتحمل مسؤولية الفراغ الحاصل في سدة الرئاسة من عطل الحوار منذ البداية”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق