لفتت مصادر حزب القوّات اللبنانية إلى أن تنطلق مقاربتها من أن الحوار لا يكون في اختيار وانتخاب رئيس للجمهورية، مشيرة إلى أن التمسك بالحوار أمر غريب، علماً أن تجارب الحوار في لبنان ليست مشجعة لناحية عدم الوصول إلى نتيجة بناءة.
وردًّا على سؤال بأن موقف القوات اللبنانية لم يكن إيجابياً من لقاء الموفد الفرنسي جان ايف لودريان ومبادرته، رأت المصادر القواتية أن ميزان القوة الحاسم هو الميزان الداخلي.
وأشارت إلى أنه صحيح أن هذا الداخل لم ينجح في انتخاب رئيس، ولكن لو كان ميزان القوة الداخلي مائلاً لمصلحة الثنائي الشيعي، لكان نجح في إيصال مرشحه الرئاسي إلى قصر بعبدا، إنما التنوع السياسي في البرلمان منع فريق الممانعة من تحقيق هدفها.
ونفت أن تكون القوات استهزأت بجولة وزير الخارجية السابق لودريان، والتباين مع الرئاسة الفرنسية في مبادرتها الأولى طويت، كما لا يمكن أن تنكر القوات المساعي الفرنسية التاريخية لمساعدة لبنان من خلال مؤتمرات باريس، فضلاً عن وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق