أكد النائب حسن عز الدين أن “الذي انتصر في الجلسة النيابية الأخيرة، تشكل الممارسة الديمقراطية النزيهة، حيث عبر كل نائب عن رأيه بحرية تامة، وهذه إيجابية يجب أن تسجل للمجلس النيابي”.
ولفت إلى أن “من دعمناه لموقع رئاسة الجمهورية، حقق تقدما منطقيا وموضوعيا، وأدى إلى ترسيخ الخيار الذي ذهبنا إليه، فيما المعارضة توحدت كلها، وتقاطع نوابها فيما بينهم، ومارسوا كل ما مارسوه من ضغوط وغيره لأجل إسقاط الوزير فرنجية، ولكن رهانهم خسر”.
وتابع “إن من دعمناه قادر على نسج علاقات دولية متوازنة تقوم على قاعدة الاحترام المتبادل والندية، لأن لبنان قوي بشعبه وبجيشه الوطني وبمقاومته التي أنجزت كل ما تستطيع لأجل سيادة واستقلال هذا الوطن”.
وأضاف “نحن نملك منطقا قويا وموقفا لطالما دعونا إليه دائما، وهو حماية الوطن وبناء الدولة والحفاظ على مؤسساتها”، مشيراً إلى أن “المطلوب اليوم هو أولوية إنقاذ البلد من الانهيار، والذهاب باتجاه التوافق والتفاهم بين القوى السياسية ومكونات المجلس النيابي للإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية فورا، وإراحة الناس وإعطاء الأمل لهم للخروج مما يعانون من أزمات سياسية ومالية واقتصادية”. ودعا النواب إلى حوار جدي ومسؤول، وأن يتعاونوا فيما بينهم لإيجاد مناخات تساهم في تعزيز الحوار الوطني، كما تساعد في تهدئة النفوس، وتخفيف التشنجات والتوترات التي لا تخدم لا لبنان ولا مصالحه ولا حتى شعبه.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق