أكد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق على أنّ جلسة انتخاب الرئيس الأربعاء الماضي “حملت رسالة واضحة وحاسمة بأن لا خيار إلاّ بالحوار، ودعمت مسار الحوار بشكل ملموس، وباعدت أولئك الواهمين والحالمين عن شعاراتهم غير الواقعية، وأعادتهم إلى الواقع بأن شعاراتهم أكبر من أحجامهم، وأن البلد لا يحتمل المزيد من المغامرات غير المحسوبة”.
وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة مجدل سلم الجنوبية، أكد أنّ “طبيعة التوازنات النيابية لا تسمح لأحد بفرض مرشحه على الآخر، وهي تقطع الطريق على منطق المواجهة والتحدي”.
ولفت قاووق إلى أنّ “حزب الله وحركة أمل يجددان الموقف الوطني الداعي إلى حوار غير مشروط على مستوى المرشحين والمشاركين”، لافتًا إلى أنّ “حزب الله وحركة أمل لم يفرضوا الشروط على أحد ولم يطالبوا بتخلي الآخرين عن مرشحهم من أجل الحوار، وإنما جماعة التحدي والمواجهة هم من يضعون شرطاً مسبقاً للحوار بأن يتخلّى حزب الله وحركة أمل عن مرشحهم، وهذا هو الفرض بحد ذاته”.
ورأى أنّ “من يرفض الحوار، يتحمل مسؤولية إطالة أمد الفراغ الرئاسي، ويعمّق الأزمة، ولا يتحمّل المسؤولية الوطنية في هذه اللحظة التاريخية”، موضحًا أنّه “عندما يكون البلد على مسار الانهيار، تكون الأولوية لإنقاذ البلد ووقف الانهيار، وليس لتقاطعات تهدف لتصفية الحسابات”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق