أشار النائب السابق إميل لحود، إلى أنّ جلسة الأربعاء المخصّصة لانتخاب رئيس أعطت نتائج، حتى قبل انعقادها، إذ كشفت بعض القوى السياسيّة التي يبدّي زعماؤها مصالحهم إذ يبنون خياراتهم السياسيّة، وتحديدا الرئاسيّة، على الأحقاد على حساب المبادئ.
وتابع : جمع التحالف الذي قام في وجه رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة الأضداد الذين قالوا في بعضهم أسوأ النعوت وأقسى الألفاظ، وكانوا، حتى أسابيع قليلة مضت، يشغلون الرأي العام بسجالاتٍ عنيفة، علماً أنّ التفاهمات السياسيّة أمرٌ طبيعي ولكن حين تقوم على مبدأ لا مصلحة.
وأكّد قائلاً : معظم السياسيّين الذين اتفقوا على مرشّح المواجهة مع فرنجيّة بنوا جزءاً من شعبيّتهم على أساس معارضة فريق هذا المرشّح وما مثّله من أداءٍ حكوميّ عموماً وماليّ خصوصاً. ما يدفعنا الى السؤال: هل كانت الإتهامات كاذبة حينها، علماً أنّ بعضها مثبّت في كتبٍ ومنشورات ودراسات، أو أنّ هؤلاء تراجعوا عن الاتهامات وعن الشعارات من أجل مصلحة آنيّة.
وختم لحّود: يراهن بعض السياسيّين على ضعف ذاكرة مناصريهم، ولكن حبّذا لو يعود اللبنانيّون إلى محرّك البحث غوغل، أو إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ليراجعوا تصريحات سابقة لبعض السياسيّين، وكيف أنّهم تراجعوا عنها اليوم فسقطوا بميزان الصدق والثبات والالتزام، في مواجهة رجل يعترف له، حتى خصومه، بأنّه صادق وثابت وملتزم.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق