نفت معلومات عن الحزب التقدّمي الإشتراكي ما يتم تداوله عن رفض رئيس مجلس النواب نبيه برّي استقبال وفد الحزب التقدمي الإشتراكي الممثّل برئيسه وليد جنبلاط، وأن تكون العلاقة بين الرئيسين سيئة إلى الدرجة التي وصفها البعض والتي قد تدفع بالرئيس برّي لرفض استقبال موفد جنبلاط، وقالت “الجرة لا يمكن أن تنكسر بين جنبلاط وبري”.
كما أكدت المعلومات عن التقدمي الإشتراكي بأنها مرحلة رمي الشائعات في كل مكان، ومن المُستحيل بأن لا يُستقبل موفد جنبلاط، وهذا ما لن يفعله الرئيس بري مهما كلّف الأمر، وذلك لما هناك من عمق بالعلاقة الحميمة والصداقة بين الرئيسين، وأن تلك المصادر التي نشرت هذه الشائعات هي على دراية بأن موضوع الاستحقاق الرئاسي فيه إختلافات ووجهات نظر، والرئيس برّي يحترم هذا الإختلاف ولن يكسر الجرّة مع جنبلاط لأن المسألة هي موقف سياسي فحسب.
فإنه، كما يتمسك الرئيس برّي بترشيح فرنجية، فإن جنبلاط يحترم خياره كما يحترم الرئيس بري خيار جنبلاط والعلاقة مستمرة وبعكس ما يتم تداوله فإنه في يوم أمس دعا وليد جنبلاط إلى الحوار على قاعدة أن المسألة ليست مسألة تحدٍ ولا عزل أي فريق.
وقارنت معلومات عن الحزب التقدمي الإشتراكي بين ما يحصل بين بري وجنبلاط وما كان يحصل بين جنبلاط والرئيس الحريري، فكانا يختلفان في وجهات النظر ولكن الأمور سرعان ما تعود إلى مجراها والعلاقة الإستراتيجية على حالها بين الطرفين.
وأيضًا، أكدت مصادر عن حركة أمل أنه لا يمكن أن تنكسر الجرّة بين جنبلاط وبري، فالعلاقة بينهما هي علاقة تاريخية معبّدة بالدم.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق