استفتح مدير مركز الدولية للمعلومات جواد عدرا تغريدته عبر حسابه على تويتر كاتبًا: “أهم من انتخاب شبه رئيس..”
وأكمل” ارتفعت نسبة الإنتحار من بداية العام الحالي حتى 9 حزيران مقارنة بالفترة ذاتها في العام 2022 نحو 65 %”.
وقال: “وصلت إلى 66 حالة في 2023 أو أكثر من 3 حالات أسبوعيًا”
وختم تغريدته: “ستنشر “الدولية للمعلومات” التفاصيل الإثنين المقبل”.
وفي تفاصيل الواقع فإن ارتفاع معدلات البطالة وانهيار العملة المحلية أمام الدولار، والارتفاع الهائل في معدلات التضخم، بالاضافة إلى رفع الدعم عن الأدوية والوقود، أدى إلى زيادة الصعوبات التي يواجهها المواطن اللبناني لتلبية أدنى احتياجاته الأساسية.
وبحسب قوى الأمن الداخلي فقد تم تسجيل 138 حالة إنتحار عام 2022، غير أن هذا الرقم يمكن أن يكون أكبر لأن هناك العديد من العائلات التي لا تبلغ قوى الأمن عن انتحار أحد افرادها خوفًا من الوصمة الاجتماعية.
ووفق الدولية للمعلومات، وهي مؤسسة تُعنى بالإحصاء، فإن حوادث الانتحار تراجعت عام 2022 مقارنة بـ2021، بحيث وصل متوسط حوادث الانتحار سنوياً خلال الأعوام 2013 – 2022 إلى 143 حادثة، فيما سجل العدد الأكبر عام 2019 (172 حادثة). أما العدد الأدنى فسجل سنة 2013 (111 حادثة).
ويذكر أنه منذ خريف 2019، يمرّ لبنان بأسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخه الحديث، حيث تُسجّل الليرة كل يوم رقماً جديداً بانهيارها أمام الدولار، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر وتراجع القدرة الشرائية عند اللبنانيين، وسط عجز سياسي ومصرفي عن إيجاد حلول للأزمة.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق