أيّد المجلس السياسي في التيار الوطني الحر لقرار رئيسه باسيل بالموافقة على جهاد أزعور كمرشح تم التقاطع عليه مع مجموعة من الكتل النيابية تمثل الأغلبية الساحقة بين المسيحيين وتحظى كذلك بحيثية وطنية كبيرة، مؤكدًا على وجوب أن يصوت نواب التيار في جلسة الانتخابات في المجلس النيابي.
كما لفت المجلس إلى هذا خيار التصويت لأزعور هو خيار حتمي وبديهي لتأكيد رفض المرشح المفروض والذي لا يؤمل منه اصلاح أو تغيير المنظومة المتحكمة بالبلاد؛وفي ظل قرار التيار منذ فترة بعدم اللجوء الى الورقة البيضاء كونها اصبحت تعبيراً عن عجز باتخاذ القرار المناسب، لا بل يتم تصويرها كعملٍ تعطيلي يؤدّي الى اطالة أمد الفراغ مع كل مساوئه.
وقد علل سبب تأخر التقاطع لسبب إصرار التيار على عدم تبني أي مرشح مواجهة أو تحدٍ لأي طرف من اللبنانيين؛ مستندًا إلى وجوب تغليب منطق التوافق والتلاقي،كان احد الاسباب الأساسية في عدم ترشيح رئيس التيار لنفسه أو لأي من اعضائه وسحب اي ذرائع للتعطيل او التسبّب بالفراغ؛ وفي الوقت نفسه استند الى مبدأ طمأنة الجميع الى عدم وجود اي استهداف لأي مكوّن لبناني وعدم المس بعناصر قوّة لبنان، بل بالعكس اعطاء الدفع لعنصر القوّة الأساسي المتمثّل ببناء الدولة.
وتابع المجلس السياسي للتيار أنه من هنا ايضاً كان الحاح التيار ان يترافق الاتفاق على الاسم، بالاتفاق على المقاربة وعلى البرنامج الانقاذي الاصلاحي والسيادي الذي يوفّر للمرشّح فرص النجاح في الوصول الى الموقع وتنفيذ هذا البرنامج.
واكّد على كل مندرجات المقاربة في داخله وباتجاه الآخرين والتي عبّر عنها رئيس التيار في كلمته الأخيرة في العشاء السنوي للتيار في جبيل.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق