أكدت مصادر مقرّبة من الثنائي الشيعي أن “الثنائي ما يزال يتمسّك بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ويسعى إلى جمع الأصوات التي تتيح له الوصول إلى موقع الرئاسة الأولى، وإنّ هناك تقدّماً كبيراً في حظوظ فرنجية في ظلّ التطوّرات الإقليمية والدولية، وإنّه ليس من فيتو خارجي على وصوله، فيما العقبة الوحيدة أمام وصوله هو الحصول على دعم مسيحي وازن له، وإن كان خيار الذهاب إلى الانتخابات ووصول فرنجية بـ65 صوتاً ليس مستبعداً في حال أصرّت الأطراف الأخرى على المعركة الرئاسية وعدم الاتّجاه إلى الحوار والتوافق”.
وأوضحت هذه المصادر أنّ “الحملة التي شُنّت على ترشيح الوزير جهاد أزعور ليست موجّهة إلى شخصه، بل إلى من يريد إيصال رئيس جمهورية في مواجهة الثنائي بهدف إسقاط ترشيح فرنجية فقط، وقد لا يكون الهدف إيصال أزعور في حال تعادلت الأصوات بينهما، بل العمل على إيصال مرشّح ثالث هو العماد جوزف عون، لكنّ الحزب والحركة لن يسمحا بالوصول إلى ترتيب للأوضاع السياسية الداخلية تحت الضغط وبدون أخذ مواقفهما بالاعتبار، لأنّ الموضوع لا يقتصر على ملفّ رئاسة الجمهورية، بل يشمل كلّ المواقع الأخرى، وإذا أرادت القوى المعارضة والتيار الوطني الحر إيصال رئيس جمهورية من دون التوافق مع الحزب والحركة وحلفائهما فإنّ ذلك ستكون له ارتدادات سلبية داخلية وخارجية”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق