رأى الإعلام “الإسرائيلي” أن حادثة إطلاق النار على الحدود الفلسطينية المصرية بالأمس ، كشفت نقطة ضعفٍ يمكن أن تفرض على الجيش تغيير عقيدته.
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” ‘الإسرائيلية”، عاموس هرئِل، أن “نيران الشرطي المصري، التي قُتل فيها ثلاثة جنود، ستفرض على الجيش “الإسرائيلي” استبيان ما إذا حدث تغييرٌ نحو الأسوأ في القطاع، ما سيتطلبه من انتشار قوات مختلفة، وتخصيص موارد إضافية وتحسين القدرات الاستخبارية”. مما جعله يصف الحادثة بـ “غير العادية والخطيرة، سواء في ظروفها أو في نتائجها القاتلة”، لافتاً إلى أن”الحادثة ستفرض تحقيقاً عسكرياً معمّقاً”.
وأشار إلى أن حوادث كهذه، تبرر عادةً بأن شرطياً “أُصيب بالجنون” وفتح النار من تلقاء نفسه، لكنه رأى أن الوضع مختلف هذه المرة.
وتحدّث الإعلام العبري عن إخفاقات “جيش” الاحتلال الإسرائيلي التي كشفتها هذه العملية. وفي هذا السياق، قال الخبير في الشؤون الأمنية “للقناة 12” “الإسرائيلية”، يوسي ميلمان، إنّه “إذا تبين أنّ الجندي المصري عبر الحدود وانتظر الجنود “الإسرائيليين”، فهذا فشل مضاعف للجيش “الإسرائيلي”، مضيفاً أنّ “التحقيق المشترك لن يجيب على الأسئلة الصعبة”.
ومنذ فجر اليوم، يعرض الإعلام العبري روايات متضاربة بشأن مقتل الجنود.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق