افتتح النائب فيصل كرامي، رئيس تيار الكرامة، مستوصف الكرامة في منطقة القبة في طرابلس، بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي. وقد وجه كرامي رسالة إلى الحلفاء والخصوم، مستنكرًا المصالحات العربية التي جرت مؤخرًا، خاصة في قمة جدة، مؤكدًا أن هؤلاء المعترضين يرفضون هذه المصالحات لأنها تهدد خطابهم الطائفي ومشروعهم الفتنوي.
وأشار كرامي إلى أنه يدعو الذين يدعون إلى التقسيم والمنادين بـ”النوعية والكمية” للتخلي عن هذه الأوهام، محذرًا من أن الخاسر الأكبر لن يكون طرابلس أو الطائفة السنية، بل الخاسرون هم من يروجون لمثل هذا المشروع.
وتوجه أيضًا إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وصف حكومته بأنها استقالت عن القيام بواجباتها، ونصحه بعدم الانتقاد بقوله: ضرب الميت حرام.
وأعرب كرامي عن فخره بإطلاق مستوصف خيري بجانب المستوصفات الأخرى التابعة لتيار الكرامة في مناطق مختلفة من البلاد، مثل كرم القلة والميناء وبقاعصفرين.
وأكد كرامي أنه لا يشتري الأصوات في الانتخابات، وأن تيار الكرامة يسعى لبناء المؤسسات والمستوصفات بالأموال التي يجنيها لخدمة الشعب.
ودعا إلى التحدث بصدق ووضوح بعد الانتخابات.
وأشار إلى أنه يرغب في تعزيز الوحدة العربية واجتماع العرب سوية، وثمّن جهود المملكة العربية السعودية بقيادة الأمير محمد بن سلمان في إعادة توحيد العرب.
وأعرب كرامي عن حلمه منذ عام 1950 بتحقيق وحدة العرب وتجنب التحريض الطائفي والطائفية.مشيراً إلى أن الميليشيات غير راضية عن هذا التقارب العربي لأنه يهدد دورهم ومصادر دخلهم التي تعتمد على الفتن والصراعات.
وتابع عن أمله في أن يتمكن الدولة من بناء مؤسساتها وتوظيف شبابها وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وفي الختام، لفت كرامي إلى أنه يتحدث بوضوح وصدق أمام الحشد الذي حضر الافتتاح، وأكد أن السياسة تستخدم بعض الوسائل المشينة مثل الفتنة والتحريض الطائفي، وأنهم يحاولون أن يجعلوا الناس يتصارعون طائفيًا ومذهبيًا. وفي الوقت الحالي، تجري الاتصالات بين الدول التي تعاني من توترات، في حين نحن هنا في طرابلس نعمل على بناء مستقبلنا من خلال تعزيز المؤسسات الدولية وتحقيق الاستقرار.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق