تتّجه جمعية المصارف إلى تأجيل انتخاباتها ما بين 6 أشهر وسنة واحدة ريثما يكون “ظهر الخيط الأبيض من الأسود” على الساحة الداخلية، لجهة:
أولاً: انتخاب رئيس للجمهورية أم البقاء في الفراغ.
ثانياً: استمرار حكومة تصريف الأعمال أم تشكيل حكومة فاعلة.
ثالثاً: تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان أم تولي النائب الأول المنصب أو الشغور في سدّة الحاكمية.
رابعاً: معرفة مرحلة ما بعد ولاية قائد الجيش العماد جوزيف عون التي تنتهي آخر العام الجاري، نظراً إلى ما يشكّله هذا الاستحقاق من عامل معنوي مؤثّر في الوضع الأمني في البلاد في ظل التخبّط السياسي المتفاعل… وإلا أي برنامج سيعدّه مجلس الإدارة الجديد لجمعية المصارف في حال تم انتخابه نهاية الجاري؟! وأي رؤية سيضعها في ظل هذا الوضع الرمادي سياسياً، والسوداوي نقدياً ومالياً، والمزري اقتصادياً واجتماعياً…؟!
ويأتي طرح إرجاء انتخابات جمعية المصارف ضمن مجموعة اقتراحات يدرسها مجلس الإدارة، والظاهر أن هناك إجماعاً على خيار التأجيل لمدة أقصاها سنة واحدة، في تكرار لسابقة التمديد لولاية الرئيس الدكتور أسعد صوايا سنة وثلاثة أشهر (من 28-3- 1978 لغاية 29-6-1983 بحسب الموقع الإلكتروني لجمعية المصارف)، علماً أن ولاية رئيس الجمعية تمتد سنتين فقط قابلة للتجديد مرة واحدة.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق