طمأن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي قائلًا: “نقوم بواجباتنا تجاه المواطنين والمقيمين على أرض لبنان ولن نسمح بتعريض أمن الأشقاء السعوديين في لبنان للخطر، وسنحاسب كل من يهدد علاقاتنا بالأشقاء العرب”.
وعن الضمانات أو آلية تنفيذ هذه التطمينات، قال: “التطمين يكون بجدية العمل وجدية التحقيق، فكل الأجهزة الأمنية والعسكرية وحدت جهودها، وقد تواصلت شخصياً مع قائد الجيش لرصد الاتصالات من كل المناطق التي ظهرت فيها إشارة من هاتف المواطن السعودي المخطوف، وبناء على جدية العمل من قبل السلطات الأمنية اللبنانية وجدية المحاسبة بعد ذاك، سيؤدي ذلك إلى بسط الأمن وتأمين الأمان للمواطنين السعوديين والعرب على الأراضي اللبنانية وستضمن مصداقيتنا وجدية عملنا”.
وحول ما إذا كانت العملية سياسية والمقصود بذلك جهات حزبية معينة أو عملية فردية، قال: “لم يتأكد لنا أن العملية أهدافها سياسية، ولكننا سنتابع العملية بكل دقة وحرفية حتى نصل إلى كشف كل الملابسات ونضعها أمام الجميع بشفافية”.
وفي التفاصيل التي توفرت لدى الأجهزة الأمنية وفقاً للوزير مولوي، فإن هاتف المواطن السعودي المختطف رُصد في أكثر من منطقة ببيروت، وأن لا صحة للكلام عن رصد إشارة للجهاز على طريق منطقة البقاع.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق