شدّد البابا فرنسيس على السلطات المحلية بضرورة السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى المناطق المتضرّرة من الإعصار الذي دمّر أجزاء من بورما وبنغلادش قبل أسبوعين.
وأضاف: أدعو إلى التضامن الإنساني والكنسي لمساعدة إخوتنا وأخواتنا.
وفي 14 أيار، حدث إعصار في كل من بورما وبنغلادش المجاورة وصلت سرعة رياحه إلى 195 كيلومتراً في الساعة.
وحضت الأمم المتحدة الأربعاء بورما على ضمان إيصال المساعدات الإنسانية، ووفق تقديرها أنّ 800 ألف شخص على الأقل يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة بالإضافة إلى أمور أخرى.
وبحسب المجلس العسكري، أسفر الإعصار عن موت 148 شخصاً، غالبيتهم من أقلية الروهينغا التي تتعرّض للاضطهاد في ولاية راخين الغربية، وقد أُعلنت حالة كارثة طبيعية.
وتضم هذه الولاية مئات الآلاف من الروهينغا، من بينهم كثيرون يعيشون في مخيّمات للنازحين بعد عقود من الصراع العرقي.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق