رأى الإتحاد العمالي العام في لبنان بمناسبة عيد المقاومة والتحرير أنّ مقاومة الظلم ممكنة وأنّ المحتلّ الظالم يمكن أن ينهزم ويرحل من دون قيدٍ أو شرط، مشدداً على أن هذا العيد ليس للبنانييين وحدهم بل لكل العرب والأحرار في العالم.
وشدد الإتحاد العمالي العام على أن هذا اليوم يشكّل درسًا قاسيًا وعبرةً ليس فقط لقادة العدو الصهيوني بل كذلك لداعميه من الولايات المتحدة الأميركية ولسائر الدول الغربية وسواها من الدول والمنظمات.
وأكد الإتحاد أن دماء شهداء اللبنانيين والعرب التي بذلت في مواجهة الإحتلال منذ عام 1948 لم تذهب هدرًا بل إنها توجّت بانتصار تاريخي لم يسبق له مثيل في منطقتنا وفي عالمنا المعاصر.
وعبَّر الإتحاد العمالي العام عن اعتزازه بهذا اليوم المجيد في تاريخنا الوطني، آملاً أن يكون التحرير – تحرير الأرض – مقدمة ولازمة للتحرير الإجتماعي والإقتصادي وللإستقلال السياسي وإعادة بناء الدولة.
وأشار بيان الإتحاد إلى أنّ تحرير الأرض سوف يبقى ناقصًا من دون تحرير كرامة الإنسان الذي يعيش فوقها وأنّ تحرير المواطن من السرقة والإستغلال المتوحش والبشع وتمكينه من الوصول الى فرصة عمل ورغيف خبز وحبة دواء ومقعد مدرسة وأجر عادل هو الوجه الآخر لمعنى التحرير ولهذا اليوم التاريخي العظيم.
وختم الإتحاد العمالي العام بيانه بالقول: “إنّ هذه المناسبة الوطنية والعربية العزيزة على قلوب عمال لبنان تجعلنا نجدد الدعوة ليس فقط الى انتخاب رئيس جمهورية يتوافق عليه اللبنانييون وينتج عنه حكومة قادرة وفاعلة بل وكذلك، على إعادة نظر جذرية في العقد الاجتماعي على قاعدة الحوار بين مختلف الفئات والشرائح اللبنانية للإطمئنان على مستقبل مجتمعهم ووطنهم”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق