قالت الصحيفة الأمريكية “واشنطن بوست” إن “عودة الرئيس السوري بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية، بالنسبة للمضيفين السعوديين، هي جزء من محاولة أوسع لتخفيف الاحتكاكات في الشرق الأوسط، بعد سنوات من الاستقطاب الجيوسياسي والحروب المدمرة والاضطرابات الاجتماعية”.
كما وأشارت الصحيفة إلى حذر المسؤولين الأميركيين والدبلوماسيين الغربيين بشأن إعادة تأهيل العلاقات السياسية مع دمشق. وفي الوقت الذي تدعو فيه دول مثل الأردن والجزائر والإمارات إلى تخفيف العقوبات على سوريا، يكثّف المشرعون الأميركيون جهودهم لتمرير جولة جديدة من التشريعات ضد الدولة السورية والحؤول دون المزيد من التطبيع.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ هذا التحول قد يعكس أيضاً تضاؤل شهية الولايات المتحدة الأميركية للانخراط في المنطقة، إذ تركّز واشنطن اليوم على تحديات أبعد في الشرق، متخذةً مقعداً خلفياً في الشؤون العربية.
وتخلص الصحيفة إلى أنّ التطبيع مع سوريا يسير على قدم وساق. والدول العربية “تحكم بدقة على موقف الولايات المتحدة من التطبيع، وهو أنّها لا تريد وضع بصماتها عليه، ولا تريد دعمه، لكنها لن تفعل أي شيء لمنع حدوثه”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق