أوضح الخبير الإقتصادي وعضو المجلس المصري الكندي للأعمال أحمد خطاب، أن انخفاض أسعار البترول عالميا أضعف الاقتصاد الاميركي خاصة وأن واشنطن جزء كبير من اقتصادها كان يعتمد على صادرتها من النفط.
وأشار خطاب إلى أن الولايات المتحدة الأميركية دخلت في الأزمة الاوكرانية بشكل غير مباشر عبر توفير الدعم المادي لأوكرانيا من أموال دافعي الضرائب للشعب الأميركي، وهذا سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار بالشارع الأميركي، معربا عن توقعه بأن هذه القرارات الأميركية قد تحول دون انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن لولاية رئاسية ثانية.
وأضاف أن السياسات الأميركية أدت إلى تقلص الاقتصاد، وزيادة معدلات البطالة، وانخفاض معدلات النمو الأميركي.
ونوه بأن “الاقتصاد العالمي يمر بهزة عنيفة، مشيرا الى ان ألمانيا أعلنت عدم قدرتها على الاستمرار في العمل في ظل انقطاع الغاز الروسي، وعدم قدرتها على توفير الوقود لأعمال الانتاج؛ كما تشهد بريطانيا حجم كبير من الضغوط الاقتصادية.”
وتابع: “التأثير المباشر لعدم قدرة أميركا على تسديد ديونها سيؤدي إلى انخفاض بسعر الدولار لأن الولايات المتحدة الأميركية ليس لها غطاء ذهبي للعملة”.
وقال مؤكدًا: “أن العالم خرج من عباءة أحادية القطب إلى تعدد الاقطاب، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأميركية أوروبا يمثلون قطب، وروسيا والصين والهند وبعض الدول الأخرى يمثلون قطبا آخر، مشيرا إلى أن هذا سيؤدي إلى عدم وجود طلب على الدولار مما سيؤدي إلى انخفاض سعره.”
وشدد على أنه “سيحدث قريبا انخفاض كبير في قيمة الدولار، مقابل العملات الأخرى التي لها غطاء ذهبي.”
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق