أفاد سنان أوغان، المرشح القومي الذي حل في المركز الثالث في انتخابات الرئاسة التركية، اليوم الاثنين، إنه لا يمكن أن يدعم مرشح المعارضة كمال كلجدار أوغلو في جولة الإعادة، إلا إذا وافق على عدم تقديم تنازلات لحزب مؤيد للأكراد.
بينما حصل أوغان على 5.2 بالمائة فقط من الأصوات في انتخابات أمس الأحد، ما يجعله “صانع ملوك” محتملا بعد جولة إعادة في 28 أيار بين الرئيس رجب طيب أردوغان الحاصل على 49.5 بالمئة وكلجدار أوغلو الحاصل على 45 بالمئة تقريباً.
وقال أوغان: “سنتشاور مع قاعدة ناخبينا قبل التوصل إلى قرار حول جولة الإعادة، لكننا أوضحنا أن محاربة الإرهاب وإعادة اللاجئين خطوط حمراء”. وأوضح أوغان (55 عاماً) أن هدفه هو إزاحة حزبين كرديين عن “المعادلة السياسية” التركية ودعم القوميين والعلمانيين الأتراك. وتابع: “أظهرت نتائج الانتخابات أننا نجحنا في ذلك”.
ويدعم حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد كلجدار أوغلو في الانتخابات الرئاسية، في حين أن حزب هدى بار (حزب الهدى) الكردي الإسلامي يدعم أردوغان.
وافاد أوغان إنه لم يلتق بعد بأردوغان أو كلجدار أوغلو منذ انتخابات أمس الأحد، لكنه أشار إلى أنه سيكون منفتحا للتفاوض “على أساس مبادئهما”. وأضاف: “على سبيل المثال، يمكننا توقيع بروتوكول مع تحالف الأمة (لتأييد كلجدار أوغلو) يوضح أنهم لن يقدموا أي تنازلات لحزب الشعوب الديمقراطي. الأمر بهذه البساطة”.
ودخل أوغان البرلمان في عام 2011 مع حزب الحركة القومية الذي سعى لقيادته في عام 2015، لكن لم ينجح في ذلك وطُرد لاحقاً من الحزب.
وقال أوغان إن نتائج انتخابات الأحد أظهرت أن المعارضة الرئيسية في تركيا لم تتمكن من الحصول على دعم شعبي كافٍ، رغم وقوع الزلازل المدمرة التي ضربت جنوب شرق تركيا في شباط. وقال: “بعث الناخبون رسالة بأنهم لا يثقون بالمعارضة بشكل كاف، لكنهم أسندوا لنا دورا كقوة موازنة للحزب الحاكم”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق