قال وزير الخارجية السعودي ، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، “لقد اتخذنا خطوات جيدة في الشهرين الماضيين”، مضيفا أن تمسك بلاده بالتوافقات التي تم التوصل إليها مؤشر لعزمها الجاد لتحسين العلاقة مع الجمهورية الإسلامية”
كما أعرب بن فرحان عن أمله “بأن يتمكن سفيرا البلدين بعد مباشرة عملهما من تسهيل سبل التعاون الثنائي”.
وقد أعرب حسين أمير عبد اللهيان أيضًا، عن ارتياحه للتقدم المحرز في التوافقات التي تم التوصل إليها بين جمهورية إيران الإسلامية والمملكة العربية السعودية، بما في ذلك اجتماع وزيري خارجية البلدين وإعلان اتفاقية استئناف العلاقات، وإيفاد فرق فنية لإعادة فتح السفارات والقنصليات العامة.
وقال : ” إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اتخذت الاستعدادات اللازمة لافتتاح ممثلياتها السياسية والقنصلية في السعودية رسمياً”، معتبرا جدول زيارات ولقاءات المسؤولين ووزيري خارجية البلدين لعواصم كل منهما الآخر، مؤشرا على عزم الطرفين على التعاون ورسم العلاقات المناسبة.
وكان وزير الخارجية الإيراني قال أمس الجمعة: “إن طهران ستقدم سفيرها الجديد إلى المملكة العربية السعودية قريبا”.
وتابع: “يجري العمل على فتح سفارتنا وقنصليتنا في المملكة خلال الأيام المقبلة’، لافتا إلى أن ‘الخارجية السعودية قدمت لإيران سفيرها الجديد في طهران، الأربعاء الماضي”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق