طمأنت مسؤولة في المركزي الروسي بشأن الوضع الاقتصادي في البلاد، وقالت إن “الزيادة الكبيرة في الدين العام الروسي خلال الجائحة في 2020 لا تشكل أي مشاكل للاقتصاد، فالوضع مستقر تماما”.
جاء ذلك بحسب ما صرحت به مديرة قسم الاستقرار المالي في البنك المركزي الروسي إليزافيتا دانيلوفا اليوم الأربعاء للصحفيين.
وأوضحت المسؤولة قائلة: “لدينا وضع مستقر إلى حد ما من وجهة النظر المالية العامة والاقتصاد الكلي، لا نرى أي مشاكل”، مضيفة أن المستوى الحالي للدين العام الروسي أقل بكثير من بلدان أخرى.
وقامت الحكومة الروسية في 2020 بدعم الاقتصاد الوطني بشكل غير مسبوق، حيث تم تخصيص 9% من الناتج المحلي الإجمالي من الميزانية لهذه الأغراض.
وتم تصنيف روسيا ضمن الدول الخمس الأولى في العالم، من حيث إجراءات التحفيز ولتنفيذ هذه الإجراءات اضطرت الحكومة الروسية إلى اقتراض مبلغ قياسي من الأسواق مما أدى إلى نمو الدين العام إلى مستوى 20% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
قم بكتابة اول تعليق