بعد تكليفه من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، يوم الخميس الماضي، بمتابعة موضوع إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم، كثّف مدير عام الأمن العام بالإنابة العميد إلياس البيسري لقاءاته ومشاوراته بهدف وضع آلية تنفيذيّة لإعادتهم.
وكان الأمن العام اللبناني قد باشر بإعادة النازحين السوريين الراغبين بالعودة طوعاً إلى سوريا عام 2017، وسجل حتى الآن عودة 540 ألف نازح.
وقالت مصادر أمنية لـ”الشرق الأوسط” إن الحملة القائمة لملاحقة الداخلين خلسة والمرتكبين والمقيمين بطريقة غير شرعية في لبنان «ليست جديدة وهي مستمرة منذ عام 2017 بقرار من المجلس الأعلى للدفاع الذي يقول بإعادة كل من يدخلون خلسة إلى سوريا».
ولفتت المصادر إلى أن الاجتماع الأخير للجنة الوزارية المعنية بملف النازحين أعطى «غطاءً لتحرك أوسع باعتبار أن الوضع لم يعد يحتمل، والسجون لم تعد تستوعب المزيد من السجناء، لذلك كل من لا يملك أوراقاً رسمية تسمح له بالوجود على الأراضي اللبنانية ستتم إعادته فوراً إلى سوريا».
ومن جهة أخرى، تقول وتؤكد مصادر أمنية لـ “الراي الكويتية” أن هناك نحو ألفي سوري دخلوا خلسة الى لبنان منذ بداية العام الجاري، وتتحدّث عن نشاط شبكات التهريب بين لبنان وسوريا عبر المعابر غير الشرعية كتجارةٍ رائجة يعتمدها المهربون شمالاً وبقاعاً ويتقاضون خلالها مئة دولار عن كل سوري يدخل خلسة.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق