وصل اليوم الأحد إلى بيروت قادما من الإمارات، اللبناني زيد الضيقة وهو أول لبناني من بين 11 آخرين، أسهمت وساطة مدير الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم مع أبو ظبي بالإفراج عنهم.
يأتي ذلك، عقب إعلان اللوء إبراهيم في حديث تلفزيوني أنه على تواصل مع مسؤولين إماراتيين منذ قرابة سنتين لحلحلة هذه الملفات، مشيرا إلى أن قضية اللبنانيين المحتجزين في الإمارات ستشهد انفراجة، وأن السلطات اللبنانية موعودة من قبل نظيرتها الإماراتية بشكل رسمي بأنه سيتم إطلاق مجموعة كبيرة وإعادتها إلى لبنان، خلال الساعات القادمة.
وكشف المدير العام للأمن العام أن عدد المعتقلين بالإمارات وصل إلى 30، وسيعود نصفهم تقريبا إلى لبنان.
وفي وقت لاحق، نشرت وسائل إعلام لبنانية أسماء من سيتم الإفراج عنهم خلال الساعات المقبلة، وهم: “زيد الضيقة، محمد الدر، نادر خليل، محمد حسيني، حسين زريق، ماهر الزين، زاهر خليل، زاهر الزين، حسن زريق، علي مخدر، حسن مرتضى.
بدورها، قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية إنه “خلال الشهرين الماضيين، ارتفعت أعداد اللبنانيين المقيمين في الإمارات الذين جرى توقيفهم، من دون وجود دليل بحقهم”، لافتة إلى أن “مجموعة من اللبنانيين اعتقلت من داخل أحد ملاعب كرة القدم، بتهمة تداول فيديوهات على واتساب للأمين العام لحزب الله”.
وقالت الصحيفة إن “عائلات 11 من الموقوفين تبلغوا إطلاق أبنائهم، وهم من الذين لم يحكم عليهم، أي أن المعتقلين أحمد صبح وحسين بردى وعبد الرحمن شومان وعلي المبدر وعبد الله هاني عبد الله وأحمد مكاوي المحكومين بالإعدام، ليسوا من بين الذين سيطلق سراحهم، معتبرة أن هذا الملف معقد، مع التضييق المستمر عليهم من جانب السلطات الإماراتية، التي منعت منذ قرابة الشهر أي اتصال مباشر بينهم وبين عائلاتهم”.
وكانت منظمة العفو الدولية دعت في وقت سابق إلى التحقيق في مزاعم تعرض لبنانيين في الإمارات للتعذيب، صدرت بحق بعضهم أحكام بالسجن. وطالبت المنظمة بإلغاء الأحكام “غير الموثوقة” بحق ثلاثة أدينوا بالتخطيط لشن هجمات لصالح حزب الله.
قم بكتابة اول تعليق