يصف الخرف ضعف القدرة على التذكر أو التفكير أو اتخاذ القرارات التي تتعارض مع القيام بالأنشطة اليومية.
والخبر السار هو أن العلاج المبكر يمكن أن يساعد في إبطاء تطور الأعراض، ما يجعل الوعي بها أمرا أساسيا.
وفي حين أن فقدان الذاكرة هو أحد أشهر أعراض حالة سرقة العقل هذه، إلا أنه ليس العلامة الوحيدة التي يمكنها قرع أجراس الإنذار.
وكشفت إيما هيويت، رئيسة قسم الخرف في KYN في بيكلي، عن خمسة أعراض قد لا تكون معروفة جيدا للخرف:
– التغير في السلوك.
– فقدان الثقة.
– الانعزال وفقدان الاهتمام بالأصدقاء أو العمل أو الهوايات.
– النوم المضطرب أو الأحلام الحية.
– مشاكل التعرف على المال وفهمه.
التغير في السلوك
قد يبدأ الشخص المصاب بالخرف في تكرار نفس الأسئلة والأنشطة مرارا وتكرارا.
وتشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن المرضى قد يصبحون مضطربين أو متوترين أو حتى يبدأون في متابعة شركائهم في كل مكان.
الانعزال
بسبب مشاكل الذاكرة التي تسببها حالة الدماغ، يمكن أن يواجه المصابون بالخرف الارتباك.
ومن مشاكل التعرف على الأشخاص المألوفين إلى عدم تذكر ما إذا كانوا قد تناولوا وجبة الإفطار، فإن مثل هذه المشكلات يمكن أن تجعلهم مشوشين.
وبمجرد أن يبدأوا في الشعور بهذه الطريقة، يمكن أن يدفعهم ذلك إلى الانعزال ورفض المشاركة في الأنشطة التي كانوا يستمتعون بها ذات يوم مثل قضاء الوقت مع الأصدقاء أو المشاركة في هواياتهم المعتادة.
مشاكل النوم
وفقًا لمؤسسة “مايو كلينك”، يمكن أن يؤدي خَرف أجسام ليوي إلى اضطراب سلوك النوم بحركة العين السريعة (REM)، ما يعني أنك تحاكي أحلامك بجسمك أثناء نومك. وقد ينطوي ذلك على سلوك مثل اللكم والركل والصياح والصراخ أثناء النوم.
ووجدت مراجعة نُشرت في مجلة The International Journal of Geriatric Psychiatry أن نوعا واحدا على الأقل من اضطرابات النوم عادة ما يكون موجودا في ما يصل إلى 90% من الأشخاص المصابين بخرف أجسام ليوي.
مشاكل المال
وفقا للمعهد الوطني للشيخوخة، قد يبدأ المصابون بالخرف في مواجهة مشاكل مع حساب التغيير، دفع ثمن الشراء أو فهم كشف حساب بنكي.
وقد تلاحظ أيضا أن هذا الشخص لديه فواتير غير مدفوعة أو أن هناك أموالا مفقودة من حسابه.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن تكون الأخطاء المالية المتكررة واحدة من أولى علامات الحالة.
في حين أن هذه الأعراض قد تشير إلى حالات صحية أخرى ولا تأكد الإصابة بالخرف، إلا أنه من المهم أن تخضع لفحص لضمان تشخيص دقيق.
وأضافت هيويت: “يمكن أن تحدث مشكلات الذاكرة أيضا بسبب عوامل أخرى مثل الإجهاد وانقطاع الطمث والأدوية والقلق والاكتئاب. لذلك، تُنصح دائما بالتحدث إلى طبيبك العام إذا كانت لديك مخاوف بشأن ذاكرتك، أو ذاكرة أحد أفراد الأسرة، بحيث يمكن تحديد الأسباب الأخرى التي يمكن علاجها”.
المصدر: إكسبريس
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق