رأى رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك، أن “المناكفات والشعارات الشعبوية ما زالت على حالها، بل إلى مزيد من المزايدات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وبعض المعالجات والترميمات من السلطة ما هي إلا مراهم تسكينية، والواقع يتطلب أكثر من ذلك”.
وأوضح في خطبته بمقام السيدة خولة في بعلبك، أن “مسؤولية الجميع وقف التقاذف بالمسؤوليات، والإسراع الى الإمساك بشراع المركب حتى لا يغرق والا فالهيكل يسقط على رؤوس الجميع فلا يبقى من باك ولا مبكى عليه، وشراع النجاة الإمساك به من أجل درء المخاطر والخروج من الفراغ القاتل بالمبادرة إلى اللقاء والحوار والتفاهم والصيرورة الى انتخاب رئيس كخطوة أولى وأساسية حتى يتمكن من الخطوات الأخرى ليصل المركب الى شاطئ السلام والأمن”.
وقال يزبك: “ما زالت أميركا وأذرعها الصهيونية والمتصهينة تعبث بأمن المنطقة ولم تكتف بما اختلقته، ما سمي بالربيع العربي، الذي أغرق المنطقة بأنهر من دم، وبإرهاب صنعته بتسميات متعددة، وهي لمسمى واحد هو الإرهاب الصهيوأميركي، لتعود بمد أذرع الصهيوأميركي الى السودان الذي لم يستقر لتشعل الحرب بين أصدقاء الأمس. والهدف من كل ذلك هو عدم السماح بالاستقرار، وخصوصا بعد اللقاء التاريخي في الصين بين إيران والسعودية والإتفاق على العمل على أمن المنطقة واستقرارها”.
ولفت إلى أن “الأجواء الإيجابية انعكست على الدول وانفتح بعضها على بعض بإعادة فتح السفارات التي أغلقت بسبب ما سمي بالربيع العربي، وأيضا العمل على معالجة كل الملفات بالحوار والتفاهم وهذا ما شكل مخاطر على العدو “الإسرائيلي” الذي تبخرت أحلامه وأمانيه بالتطبيع وإنهاء القضية الفلسطينية”.
واعتبر يزبك أن “ما يجري من هستيريا العدو “الإسرائيلي” في فلسطين من وحشية واقتحامات وقتل وأسر وانتهاك لحرمة المقدسات، والمنع عن أداء الصلاة والاحتفالات في كنيسة القيامة، وعدم الإكتراث بالقوانين الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، كل ذلك يدل على هلع العدو ومخاوفه من تنامي قوة محور المقاومة، ومن تصاعد عمليات المقاومة البطولية في فلسطين”.
_____________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق