أعلنت نقابة مستوردي المواد الغذائية برئاسة هاني بحصلي بياناً اليوم حذّرت فيه: “من مغبة رفع الدولار الجمركي إلى 60 ألف ليرة ومن ثم إعتماد سعر الدولار على منصة صيرفة إعتباراً من أول أيار”.
وتابعت النقابة: “صحيح أن هناك الكثير من المواد الغذائية لن تتأثر برفع الدولار الجمركي لأنها معفاة من الرسوم الجمركية، لكن إلى جانب ذلك هناك عدد لا بأس به من المواد الغذائية الأساسية يفرض عليها رسوم جمركية مرتفعة”.
وأشارت إلى أن “رفع الدولار الجمركي إلى حدود 90 ألف ليرة سيرفع أسعار هذه السلع حوالي 15 في المئة”.
وشدّدت النقابة على أن “حل هذه المشكلة يَكمُن في إعفاء هذه السلع من الرسوم الجمركية، خصوصاً أنها مواد غذائية أساسية من جهة، ومن جهة ثانية لا توجد صناعات مماثلة لها في لبنان”،
ولفتت إلى أن “النقابة كانت وبناء على طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد أعدت لائحة بهذه السلع وسلمته إياها لإتخاذ الإجراءات اللازمة لإعفائها، لكن هذا الأمر لم يحصل”.
وطالبت النقابة, “بضرورة الإلحاح بإعفاء هذه السلع من الرسوم الجمركية بأسرع وقت ممكن”.
وأوضحت في المقابل أنه “يمكن زيادة مداخيل الدولة من أماكن كثيرة أخرى، وأولها ملاحقة الإقتصاد غير الشرعي الذي بات يشكل أكثر من 50 في المئة من الإقتصاد الوطني، وهذا وحده كفيل بزيادة إيرادات الدولة بأضعاف وسد جزء كبير من إحتياجات الدولة التمويلية”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق