تجري العديد من المناقشات حول المكان الذي سينتهي به شخص ما إذا بدأ الحفر بالأرض تحته بهدف الخروج من الجانب الآخر.
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن غالبية المدن الأكثر اكتظاظا بالسكان على كوكبنا لها نقطة معاكسة، في مكان ما في المحيط.
في بريطانيا مثلا قد يفترض البعض أنه يخرج من أستراليا، في حين أن الإجابة الأكثر شيوعًا بالنسبة للأميركيين ستكون على الأرجح الصين.
ومن غير الممكن ماديا معرفة النتيجة على وجه اليقين، وسيتطلب الأمر رحلة ما يقرب من 12870 كيلومتر عبر قشرة الأرض واللب الداخلي والخارجي لها.
وبالطبع نظرا لأن سطح الأرض يحتوي على حوالي 71 بالمئة من المياه، فليس من المستغرب أن تكون فرص الوصول إلى اليابسة منخفضة نسبيا.
مع ذلك، هناك الكثير من المدن التي تتطابق على جانبي الأرض مع بعضها البعض:
أوكلاند في نيوزيلندا مع إشبيلية في إسبانيا.
وكذلك شنغهاي في الصين مع عاصمة الأرجنتين بوينس آيرس، وعند حفر حفرة من وسط بكين، ستخرج في ريو نيغرو، بالقرب من باهيا بلانكا في الأرجنتين.
وسينتهي الأمر بأميركي يحفر حفرة من تايمز سكوير في نيويورك في المحيط قبالة سواحل أستراليا.
سيجد الروس الذين ينقبون من موسكو أنفسهم في وسط المحيط الهادئ.
وإذا كنت في طوكيو وأردت الخروج من الجانب الآخر من الأرض، فستكون قبالة ساحل أوروغواي.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق