رأى وزير الداخلية والبلديات الأسبق زياد بارود ان “ازماتنا مع الاستحقاقات الانتخابية ليست بجديدة وهناك مسعى لتعطيل الانتخابات البلدية والاختيارية، وما يحكى عن التمويل فهي “كالشجرة التي تخفي الغابة”، إذ واضح أن بعض القوى السياسية لا تريد الانتخابات”.
وصرح في حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” عبر الـLBCI “نحن أمام 3 احتمالات وهي: إما اجراء الإنتخابات البلدية وهذا الاحتمال أصبح ضئيلا جدا، وهذا مؤسف، والإحتمالان الآخران هما إما الذهاب الى التمديد بقانون بمجلس النواب وهناك نكون امام اشكالية عقد جلسة بغياب رئيس الجمهورية تحت عنوان “تشريع الضرورة”، واشكالية امكانية الطعن بالقانون كما حصل في العام 1997.
اما الاحتمال الثالث فهو الانحدار نحو الفراغ، وفي هذه الحالة، وذلك اسوأ الاحتمالات، إذ وبالرغم من أن القاممقام أم المحافظ بامكانه استلام مهام المجالس البلدية، إلا انه لا يمكن ذلك في كل لبنان، اضافة الى أن الامكانيات متواضعة. أما المشكلة الاكبر، فهي لدى المخاتير، إذ لا نصّ عن استلام جهة أخرى لمهامهم، وبالتالي، معاملات المواطنين تتوقف”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق