بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة لاسيما في ظل الأجواء السياسية الإيجابية السائدة.
وشدد الرئيسان على أن استقرار المنطقة يقوم على العلاقات السليمة بين دولها عبر الحوار الدائم واحترام السيادة وتعزيز المصالح المشتركة، وأكد الرئيسان أيضاً على مواصلة التنسيق والتشاور لما فيه مصلحة البلدين والمنطقة عموماً.
وتناول الاتصال الهاتفي بين الرئيسين اعتداءات قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على المسجد الأقصى والمصلين فيه، ورأى الرئيسان الأسد ورئيسي أن هذه الاعتداءات تعبر عن السياسة العدوانية للكيان “الإسرائيلي” ولا تنفصل عن الاعتداءات التي يقوم بها ضد سورية مستهدفاً المدنيين، وتؤكد ضعفه وفشله أمام قوة المقاومة وشجاعة الشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيس الإيراني ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية، لافتا إلى أن مكافحة الإرهاب تنطلق من دعم السيادة الوطنية في سورية.
واعتبر الرئيسان أن نظام القطب الواحد في طريقه إلى الزوال بفضل يقظة الشعوب والدول التي تتمسك بسيادتها وكرامتها.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق