تساءلت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى عن سبب تسرع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بوضع اسم محاميه الشخصي كميل أبو سليمان لموقع حاكم مصرف لبنان خلفًا لرياض سلامة ودعت هذه المصادر الرئيس ميقاتي للانتباه إلى علاقة محاميه المذكور مع الأخوين ريمون وتيدي رحمة التي وضعت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات عليهما، علمًا أن أبو سليمان هو الوسيط بينهما وبين رجل الأعمال علاء خواجا وجميع الذين دخلوا في صفقة دير عمار مع الشركة اليونانية.
وتساءلت المصادر الديبلوماسية هل يمكن لمن له علاقة بشركة ZR Group و ZR ENERGY وبالتركيبات المالية والقانونية لهاتين الشركتين الموضوعتين تحت العقوبات الأميركية أن يكون هو من جديد وبعد دوره مع المنظومة الفاسدة على مدى عشرين عامًا مسؤولًا عن مستقبل لبنان النقدي للأعوام المقبلة كما نبهت هذه المصادر ميقاتي من خطورة المشي بهذا الخيار لما قد يكون له من تداعيات على علاقة لبنان بالخارج من جهة وبالولايات المتحدة والخزانة الأميركية من جهة أخرى.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق