لبنان | اليكم نتائج الخلوة الروحية.

اقتصرت الخلوة  اليوم في حريصا على الصلاة والتأمل ولم تلوثها السياسة، وصحيح أنها جمعت نوابا وصلب عملهم في الحياة هو السياسة، لكن لم تخرج عن الإطار المحدد لها وهو الصلاة وأحياء المحبة والتآلف بينهم.

وتؤكد عضو كتلة الجمهورية القوية النائب غادة أيوب في حديث إلى “ليبانون ديبايت” أنه لم يتم التطرق أبداً إلى الشأن السياسي أو موضوع الرئاسة بل كانت فرصة للصلاة والإجتماع ببكركي على أمل قيامة لبنان.

أما عن ما جرى في الخلوة فتوضح أن الكلام فيها كان للمطران أنطوان عوكر وقدم قراءات من الإنجيل وبالتالي شرحها والتأمل فيها عبر الوحدة وعمل الرب والتكامل مع العمل الفردي وأنه من الضروري أن تكون الجماعة تعمل مع بعضها وأن خشبة الخلاص لا تكون إلا بوحدة ابناء الكنيسة.

أما البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي فكانت له عظة روحية بالإجمال شددّت على ضرورة التحلي بروح الأخلاق والمحبة والعمل لنبذ الأحقاد، وعملية السلطة لا تكون عملية مسيئة أي تحوير السلطة لتكون مسيئة.

وعن الجو الذي ساد بين النواب وإذا كان هناك من تشنج بينهم كما خارج الخلوة؟ تقول: “العلاقات بين النواب المسيحيين المجتمعين في حريصا لم تكن ولا مرة سيئة بل مريحة وفيها احترام متبادل، كما الجو اليوم في الخلوة، الذي كان جميلاً ومريحاً”.

وتنفي أن يكون تم الحديث عن لقاءات سياسية تجمع النواب انطلاقاً من هذه الخلوة أو حوار كما لم تتم الإشارة إلى اجتماعات أخرى، بل بقي الامر في إطار التأمل وروحية المرحلة.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن