أبدت مصادر نقدية متابعة امتعاضها من الطريقة التي يحاول فيها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي فرض محاميه الشخصي كميل أبو سليمان حاكمًا للمصرف المركزي مستبقًا انتخاب رئيس جمهورية جديد.
وتساءلت هذه المصادر عن جدوى انتخاب محامٍ خدم المنظومة الفاسدة على مدى أكثر من ثلاثين عامًا بدءًا من كونه أحد المحامين الذين أخذوا أموالًا طائلة نتيجة فسخ عقود الدولة مع شركتي الخليوي في أواسط التسعينات وصولًا إلى كونه أحد المسوقين ولمصالح خاصة لتخلف لبنان عن سداد سندات اليوروبوندز علمًا أنه كان يعتبر محامي الدولة الوحيد القادر على إصدار هذه السندات على مدى سنوات، علمًا أيضًا أن دفعه حكومة دياب للتخلي عن الدفع أتى بالمنفعة عليه بملايين الدولارات.
كما أن المصادر عينها ذكرّت بدور أبو سليمان كمحامي ووسيط بين الأخوين رحمة ورجل الأعمال علاء خواجا والشركة اليونانية من أجل ترتيب صفقة دير عمار.
وإذ ذكرّت المصادر بماضي أبو سليمان المتقلب بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر ونجيب ميقاتي تساءلت عن مغذى إصرار ميقاتي عليه للحاكمية خصوصًا أنه لا يزال من أبرز محامي المصارف اللبنانية ضد المودعين في الخارج
وتختم المصادر لتقول هل يريد ميقاتي التعتيم على فضائحه المالية عبر المجيء بمحاميه؟
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق