ترأس وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي اجتماعا إداريا تربويا موسعا ضم المدير العام للتربية عماد الأشقر ومدراء وشخصيات معنية بالشأن التربوي.
وخصص الوزير الإجتماع للبحث في سير العام الدراسي، خصوصا في الثانويات الرسمية الممتنعة عن التدريس. وركز المجتمعون على ان الوقت أصبح داهما جدا بالنسبة إلى تلامذة الثانويات الرسمية، بحيث أنه إذا استمر هذا الإستعصاء، سيؤدي إلى تطيير العام الدراسي عليهم، ويشكل خطرا على تنظيم الإمتحانات الرسمية وعلى التسلسل التعليمي للتلامذة، في الوقت الذي بات فيه جزء من التعليم الرسمي والقطاع الخاص جاهزا لإجراء الإمتحانات الرسمية.
وجاء في بيان وزراة التربية: “إزاء هذا الإستعصاء، وخشية ضياع العام الدراسي على جزء من تلامذة التعليم الرسمي، تركز البحث على الخيارات المتاحة، إن لجهة ترتيب مسؤولية هذا الإستعصاء على القائمين به مسلكيا وإداريا وماليا، أو لجهة إنقاذ العام الدراسي للتلامذة من طريق إلحاقهم بأقرب ثانوية أو مدرسة رسمية، او فتح دوام خاص بهم في الثانويات العاملة، وتأمين الكادر التعليمي المناسب لهم من بين أساتذة التعليم الرسمي، من دون اللجوء إلى أي تعاقد جديد، ما يفتح المجال أمام أساتذة الملاك والمتعاقدين القدامى للحصول على دخل إضافي نتيجة لجهودهم”.
وأوضح الوزير الحلبي حرصه على أولوية تأمين التعليم للتلامذة وإجراء الإمتحانات الرسمية، لافتا إلى أنه سيعرض على مجلس الوزراء في أول جلسة له مشروع التدابير المنوي إتخاذها بحق الممتنعين ،عملا بالقوانين المرعية الإجراء.
ولفت المجتمعون إلى أن خسارة العام الدراسي هي خسارة كبرى على حاضر الأجيال ومستقبلها ، وخصوصا على التعليم الرسمي.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق