قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، إن “صرخة الناس مسموعة، واللبنانيون يواجهون تحديات ضخمة”، مؤكدا أن “الدولة تقدم مساعدات رغم وضعها المالي الصعب”.
وأشار حسان دياب إلى أن “الجيش اللبناني بدأ بتوزيع الدفعة الجديدة من المساعدات المالية، لحوالي ربع مليون عائلة”، وأضاف: “صحيح أن هذه المساعدة لا توازي حاجاتهم، لكنها تساهم في تخفيف الأعباء”.
وقال دياب تعليقا على الأوضاع الأخيرة في لبنان: “هناك فرق كبير بين التعبير الصادق عن وجع الناس، وبين أعمال التخريب والاعتداء على مؤسسات الدولة وأملاك الناس”.
وتابع: “ما رأيناه في اليومين الماضيين، لا يشبه مطالب الناس، ولا يعبر عن معاناتهم… ما رأيناه هو محاولة خطف مطالب الناس واستخدامها في معارك سياسية”، مشددا على أنه “لا يجوز تخريب مدينة طرابلس من أجل توجيه رسائل سياسية منها، وغير مقبول أن تبقى طرابلس، أو أي منطقة من لبنان، صندوق بريد بالنار، ولا يجوز قطع الطرق على الناس، في سياق منطق التحدي بالسياسة”.
وأردف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية: “هناك فرق كبير بين الناس المحتاجين فعلا، وبين الاستثمار السياسي بحاجاتهم وتشويه المطالب المحقة للناس”.
وفي إطار مكافحة فيروس كورونا، لفت دياب إلى أن “اليوم يبدأ العد العكسي لانطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا”، مشيرا إلى أن “هذا يعني أنه اقترب الوقت لاستعادة الحياة الطبيعية تدريجيا، ليس فقط في لبنان، بل في العالم كله”.
قم بكتابة اول تعليق