ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لازارو اليوم الخميس اجتماعا ثلاثيا عاديا في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة.
وأفاد بيان “اليونيفيل” ، انه “في سياق الأحداث الأخيرة على طول الخط الأزرق، حث اللواء لازارو الأطراف على مواصلة تنسيق الأنشطة بالقرب من الخط الأزرق مع اليونيفيل مسبقا، وتجنب الإجراءات التي يمكن أن تصعد الوضع وتزيد التوتر”.
ولفت إلى أن بعض “الأنشطة مثل توجيه الأسلحة وإطلاق الذخيرة الحية وتوجيه أضواء الليزر وإلقاء الحجارة استمرت جميعها على الرغم من طلباتي المتكررة لإتحاذ إجراءات حيالها”.
وأكمل أن “كل حادثة يمكن أن تؤدي الى تصعيد خطير. ويتحمل كلا الطرفين مسؤولية اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب انتهاك وقف الأعمال العدائية”.
وشجع الأطراف على الاستفادة من موارد اليونيفيل عند الضرورة للمساعدة في تجنب التوترات مثل تلك التي حدثت مؤخرا”.
ولفت رئيس بعثة اليونيفيل إلى أن “عدم وضوح الخط الأزرق بين العلامات ساهم في التوتر”. وقال إن” مشروع تعليم الخط الأزرق، الذي بدأ في عام 2007، يسهم في توضيح مساره. ووضوح المسار الدقيق للخط الأزرق يتحدد من خلال نشر أصول اليونيفيل”.
وخلال الاجتماع، ركزت المناقشات أيضا على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير، والانتهاكات الجوية والبرية، وقضايا أخرى في نطاق ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) والقرارات اللاحقة.
وذكر بيان “اليونيفيل” أنه “منذ نهاية حرب عام 2006 في جنوب لبنان، تعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة تحت رعاية اليونيفيل كآلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة”.
وكان اجتماع اليوم هو الاجتماع الـ 159 في هذا الإطار
من خلال آليات الارتباط والتنسيق، تظل اليونيفيل المنتدى الوحيد الذي يلتقي من خلاله الجيش اللبناني والجيش “الإسرائيلي” رسمياً.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق