ارتفاع أسعار النفط.

إرتفعت أسعار النفط نحو واحد بالمئة، الجمعة، بعد إجتماع بين السعودية وروسيا أدى إلى تهدئة الأسواق وسط توقعات طلب قوي بالصين، بعدما أدت أزمة مصرفية إلى عمليات بيع مكثفة في الأسواق المالية والنفطية العالمية هذا الأسبوع.

وبحلول الساعة 0400 بتوقيت غرينتش، إرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنتا إلى 75.51 دولار للبرميل.

وكانت قد أنهت أمس الخميس سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام وسجلت ارتفاعا 1.4 بالمئة عند التسوية.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 78 سنتا إلى 69.13 دولار للبرميل، بعدما سجل أمس إرتفاعا 1.1 بالمئة عند الإغلاق.

وسجلت عقود الخامين أدنى مستوياتها في أكثر من عام هذا الأسبوع وتتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ ديسمبر عند نحو 10 بالمئة.

وتراجع النفط وأصول عالمية أخرى هذا الأسبوع بينما دفع انهيار بنكي سيلكون فالي وسيغنتشر الحكومتين الأمريكية والسويسرية إلى السعي لدعم السيولة لدى البنوك.

وشدد محللو جيه.بي مورغان في مذكرة “تجري إعادة تقييم الطلب على النفط، لكننا لا نتوقع تغيرا يذكر في الأساسيات ونميل إلى تجاوز تقلبات القطاع المالي، مع الحفاظ على توقعاتنا للأسعار دون تغيير في الوقت الحالي فيما ننتظر تحديثا بشأن إجراءات السياسة المحتملة في الأسابيع المقبلة”.

وفي إشارة إلى اجتماع لمجموعة أوبك+ وتحرك واشنطن المحتمل لإعادة ملء الإحتياطيات الإستراتيجية.

وتجتمع اللجنة الإستشارية لأوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بينهم روسيا، في الثالث من نيسان.

وذكر  محللون في بنك أستراليا الوطني في مذكرة إن: “المزيد من هبوط الأسعار قد يدفع أوبك+ إلى خفض الإمدادات لمنع زيادة متوقعة في المخزونات في الربع الثاني من العام”.

تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى أقل من 70 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ كانون الأول 2021، مما قد يجعل الأسعار جاذبة بما يكفي للحكومة الأميركية لتبدأ إعادة ملء إحتياطي البترول الإستراتيجي، والذي بلغ مستويات منخفضة قياسية.

ودعمت توقعات المحللين بشأن إنتعاش الطلب في الصين إرتفاع أسعار النفط في نهاية الأسبوع، فيما إتجهت صادرات الخام الأميركية إلى الصين في آذار إلى تسجيل أعلى مستوياتها منذ ما يقرب من عامين ونصف.

وقالت المحللة تينا تينج من سي.إم.سي ماركتس، لوكالة رويترز، إن: “إنتعاش الطلب في الصين سيكون إيجابيا بالنسبة لأسعار النفط إذا أظهرت البيانات القادمة تعافيا جيدا لإقتصاد البلاد”.

وأضاف محللو إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء “حركة المرور على الطرق والسفر الجوي في الصين تنمو بقوة في حين ظهرت بوادر تحسن في الإقتصادات المتقدمة”.

ولكن لا تزال مخاطر انتشار الأزمة بين البنوك تثير قلق المستثمرين، مما يحد من إقبالهم على أصول مثل السلع الأولية خوفا من أن يؤدي حدوث اضطراب جديد إلى ركود عالمي وتراجع الطلب على النفط.

واستكملت تينج, “الاضطرابات المصرفية الأخيرة قد تواصل التأثير على آفاق الطلب.

 

المصدر: سكاي نيوز

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن