وصفت أوساط حكومية معنية الحملة الاعلامية المتجددة على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأنها تعبير عن حنق سياسي من الزيارة البارزة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس، ومحاولة بائسة من المتضررين من الزيارة ممن يزعمون الدفاع عن حقوق المسيحيين لتحويل الانطار عن الزيارة التي تكتسب أهمية قصوى مضمونا وتوقيتا.
وأفادت الأوساط الحكومية” إن المزاعم الاعلامية المتجددة ضد رئيس الحكومة لا تتعدى كونها غبارا سياسيا واعلاميا وتزويرا فاضحا، تتزامن مع تجدد حملة الابتزاز المفضوحة ضد رئيس الحكومة وعائلته”.
وتشدد والأوساط” على أن الرد على كل هذه الحملات هو في القضاء الذي يبقى الملاذ الاول والاخير قي وجه المبتزين وملفقي الاشاعات والاخبار المغرضة”.
وتختم الأوساط بالقول” في مطلق الاحوال هناك حقيقة واضحة لا لبس فيها هي أن رئيس الحكومة يستعد للاجتماع مع قداسة البابا فرنسيس غدا وسيبحثا وجها لوجه في خلوة ثنائية الملف اللبناني والجهود لحل الازمات الكبيرة التي يعاني منها، مع الاشارة الى ان لقاء الرئيس ميقاتي مع قداسة البابا فرنسيس هو الثاني في أقل من عام ونصف العام”.
_____________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق