أكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، خلال رعايته وتدشينه مشروع طاقة شمسية في بلدة النبي شيت انه”لا يمكن ان نترك مصير أهلنا وكرامتهم عرضة للحصار الأميركي الظالم، أو عرضة لابتزاز من دولة تمتلك بعض المال لنقايض الكرامة بالمال، كرامتنا وكرامة أهلنا لا يمكن أن يشتريها أي مال. كل مال الدنيا لا يمكن أن يكون ثمنا لكرامة أبنائنا الذين دفعوا دماءهم دفاعا عن هذا الوطن”.
ولفت صفي الدين الى ان “هذا اللقاء للإعلان عن اختتام مشروع يخدم الناس ويؤمن بعضا من احتياجاتهم، ولا بد أن أتقدم أولا بالشكر الجزيل لكل من عمل وفكر وساهم في انجاز هذا المشروع، وندعو الله تعالى أن يوفقنا وإياكم إلى المزيد من القيام بواجب خدمة أهلنا الطيبين في هذه المنطقة العزيزة والغالي”، معتبرا ان “موضوع العدل من أصعب المواضيع واشدها تعقيدا، ففي البعد الفردي، أن يكون الإنسان عادلا، يعني اي أن يكون منصفا، ليس متعديا ولا ظالما، ومراقبا لنفسه وأقواله وأفعاله، وواعيا لحقوق كل من يتعاطى معهم، وإذا امتد الامر الى المجتمع يصبح اكثر تعقيدا واكثر صعوبة لان العلاقات تتشعب وتتداخل والمفاهيم يتم تشويهها وتضييعها وإمكانية التلاعب بمصاديق العدل كما بمصاديق الظلم تصبح أكثر”.
وأكد أن “رهان البعض على الزمن لن ينفع، ففي السابق راهن العدو الاسرائيلي على ان صواريخ حزب الله ستتلف وتصبح غير صالحة للاستعمال فوجدوا ان في كل يوم لدينا صواريخ جديدة ونوعيات وإمكانات جديدة وقادرة، وهم يعترفون انهم عاجزون عن إيقاف هذا المد الصاروخي. ومنذ أن بدأوا الحصار راهنوا أيضا على الزمن لتأليب بيئة المقاومة، ولكن رهانهم على الزمن لم ينفع، والمزيد من الضغوط لن ينفع، نحن أهل الصبر والعزيمة والإيمان، نحن الذين جربنا كل العالم، ولم يتمكن العالم بأجمعه أن يتحمل صبرنا وعزيمتنا وإرادتنا في سنه 2006 حينما جاؤوا بقراراتهم ولؤمهم، كسرناهم ولم ننكسر، وهزمناهم ولم ننهزم، وتعبوا ولم نتعب، وانتصرنا وهزموا بحمد الله عز وجل”.
_____________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق