وزير الخارجية السعودي: التواصل مع دمشق “ضروري”

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إنه “من السابق لأوانه القول” ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد، سيُدعى إلى قمة جامعة الدول العربية في الرياض، لكن التواصل مع دمشق “ضروري”.

وقال الأمير فيصل بن فرحان للصحفيين في مؤتمر بالسفارة السعودية في لندن: “هناك إجماع في العالم العربي على أن الوضع الراهن لا يعمل”.

وتابع “علينا أن نجد طريقة لتجاوز الوضع الراهن. مع إعطاء الأولوية للوضع الإنساني داخل سوريا… وهذا يعني التحدث إلى الحكومة في دمشق. إلى أين سيؤدي ذلك، من السابق لأوانه معرفة ذلك”.

كما تطرق وزير الخارجية السعودي إلى مخاوف المملكة بشأن برنامج إيران النووي، قائلا: “قلنا دائمًا أن خطة العمل الشاملة المشتركة ليست أقل من مثالية، لكننا مع ذلك نعتقد أنها جزء مهم من المعادلة. إنه أمر بالغ الأهمية… أن نجد طريقًا بديلًا لضمان برنامج نووي مدني”.

في حين لا توجد محادثات جارية بين السعودية وإيران في بغداد، قال إن المملكة لا تزال “تسعى وراء كل فرصة للحوار”، وأن يتم إشراكها في المفاوضات مع إيران.

وأضاف “عندما نكون على الطاولة… يمكننا أن نوضح للإيرانيين أن هذا ليس مجرد مخاوف من دول بعيدة، ولكنه أيضًا مصدر قلق لجيرانها”.

كما نفى الأمير فيصل بن فرحان التقارير التي تتحدث عن تزايد الخلافات مع الشريك الإقليمي الإمارات العربية المتحدة، كما ورد في الأسبوع الماضي من قبل صحيفة “وول ستريت جورنال”، على أنها “مبالغة في الدراما” و “تستند إلى مصادر لم تسمها” دون أن تفهم “مدى عمق العلاقة” بين دولتين خليجيتين.

وقال: “لدينا شراكة قوية للغاية مع الإمارات العربية المتحدة”، نافياً التقارير التي تتحدث عن خلافات بسبب المنافسة الاقتصادية التي قال إنها تكمل بعضها بعضًا.

وذكر وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، إن أسعار النفط كانت ستنهار إذا لم تتخذ مجموعة أوبك + قرارًا بعدم زيادة الإنتاج.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن