بعد اللقاءات والحركة المكثفة التي أجراها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بغية الوصول إلى حل رئاسي يقوم على مبادرة تقوم على طرح 3 أسماء رئاسية وهم قائد الجيش جوزاف عون والوزيرين السابقين جهاد أزعور وصلاح حنين، يلحظ أن الحركة الجنبلاطية إصطدمت بحائط المراوحة، فما مصير هذا الطرح؟
في هذا الصدد أشارت مصادر نيابية في اللقاء الديمقراطي إلى أن ” رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط تقدّم بهذا الطرح الرئاسي ولكن لم يقابل هذا الطرح بخرق حقيقي نتيجة تشدد الأطراف المعنية على مواقفها”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قالت المصادر: “هذا لا يعني أن جنبلاط تراجع عن محاولاته لإيجاد توافق ما وخصوصاً في ظل عدم قدرة أي فريق على الإتيان برئيس للجمهورية نتيجة الواقع الدستوري”
وأضافت، “إذا وجد جنبلاط أن أي تحرك آخر قد يوصل إلى نتيجة فلن يتأخر أبداً، والأمور اليوم تمر بحالة مراوحة”.
أما عن زيارة رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط مع النائب وائل أبو فاعور إلى السعودية أفادت المصادر بأنها “جاءت تلبية لدعوة الجالية اللبنانية هناك وللإطلاع على أوضاعهم.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق