تستعد المحكمة الاقتصادية في مصر غدا السبت، للنظر في دعوى شركة روتانا ضد الفنانة شيرين عبد الوهاب، والتي تطالب فيها بإلزام الأخيرة، بسداد تعويض مالي قدره 10 ملايين جنيه.
ويأتي التعويض بسبب عدم التزامها ببنود التعاقد الذي تم عام 2019، مع الشركة لتقديم ألبومين، على أن يضم الألبوم 10 أغنيات، وتصوير 2 فيديو كليب، وإحياء 3 حفلات تتولى تنظيمها الشركة.
وفي السياق، قال المحامي حسام لطفي إن الفنانة شيرين عبد الوهاب ملتزمة بعقدها مع شركة روتانا، وبالفعل انتهت من تصوير الألبوم الخاص بها، ومستعده لتقديمه لشركة روتانا لعرضه، وذلك بعد إنهاء الإجراءات مع الشريك الثالث بين الفنانة شيرين وشركة روتانا، وهو المنتج الأجنبي الخاص بالتنفيذ.
كما أعلن محامي شيرين عبد الوهاب، أنه قدم السجل التجاري للشركة التي أتاحت عبر مواقع التواصل بعض الأغاني التي تملك روتانا حقوقها دون موافقة من الفنانة شيرين عبد الوهاب، لعدم الإخلال ببنود التعاقد، كما تقدم بإنذار قضائي أكد فيه تمسك الفنانة بالعقد ورغبتها في إتمامه واستكماله وعدم الخضوع للشرط الجزائي.
وخلال تصريحات لبرنامج MBC Trending، تحدث عن تفاصيل القضية معلقًا: شركة روتانا رفعت قضية على شيرين بسبب بندين الأول أن شيرين لم تسلم الألبوم الذي اتفقت عليه مع روتانا وهو تقديم 9 أغانٍ، والثاني أن بعض الأغاني نزلت في السوق ولم تمنح لشركة روتانا.
كما أكد محامي شيرين عبد الوهاب، أنها حرصت على التأكيد لروتانا أنها أنهت الألبوم المكون من 9 أغانٍ، موضحًا: شيرين قدمت دعوة لـ روتانا إنها خلصت الألبوم ودعت الشركة للاستلام.
وأشار حسام لطفي إلى أن شيرين عبد الوهاب اتخذت إجراءً ضد الشركة التي تسببت في تسريب الأغاني، مؤكدًا أن شيرين غير مسؤولة عن هذا التسريب، وأضاف: للأسف تم تسريب الأغاني دون علم شيرين وهي غير مسؤولة عن هذا التسريب، وهي لم تقبض مليما واحدا من الشركة التي سربت هذه الأغاني.
وأردف: “أدخلنا الشركة المسؤولة عن هذا الاختلال وطلبنا منها تقديم أي مستند يفيد بأن شيرين عبد الوهاب تعاقدت معها أو أنها قبضت أي أموال منها ثمن تلك الأغاني”، موضحًا أن شيرين موقفها جيد جدا وهي حريصة على تأكيد احترامها لروتانا وأنها تسعى لعدم وجود خصومة بينها وبين أي شركة خصوصا شركة روتانا.
المصدر : وكالات
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق