أكد نقيب المقاولين في لبنان مارون الحلو في بيان أن “الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا كارثة طبيعية لا يمكن الوقوف عندها ، بالرغم من أن هذه المنطقة معرضة لزلازل ، إلا أنه لا يستطاع التنبوء به، لهذا على الإنسان مواجهة أيّ كارثة طبيعية بجرأة وعقل ومنطق”.
وبالنسبة إلى قدرة الأبنية في لبنان على مواجهة الزلازل، لفت الحلو الى أن “الجميع يعلم بوجود مرسوم السلامة العامة الذي صدر قبل 18 عاماً، وقد طلب من المهندسين الذين يضعون تصاميم الأبراج والأبنية العالية والعادية تأمين متطلبات السلامة العامة لتكون مقاومة للزلازل”.
وصنّف الحلو الأبنية في لبنان بنوعين: الاول يحترم القوانين كونه يمر عبر نقابة المهندسين، أما النوع الثاني فيمكن وصفه بالأبنية العشوائية التي تم تشييدها بموافقة البلديات في ظرف معين، ولم تعتمد المسار القانوني.
ودعا الحلو “البلديات في حال الشك بسلامة البناء إلى أن تبادر الى الكشف عليه وتحديد حجم التصدع فيها، لمعالجتها ومنع إنهيارها عند حدوث أي كارثة”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق