كشفت وسائل إعلام مصرية عن تفاصيل اتجاه مصر لتصنيع أول سيارة كهربائية من نوعها في البلاد بمصنع النصر للسيارات.
وأكدت صحيفة “الدستور” أن مصر تتوجه لتصنيع السيارات الكهربائية لتواكب العالم في توجهه والانتهاء من السيارات التي تعمل بالبنزين والتي تتكلف أعباء مالية ضخمة وتسبب تلوث للبيئة.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجه باستهداف الوصول لأكبر قدر ممكن من نسبة المكون المحلي للتصنيع، إضافة إلى استكمال مكونات المشروع خاصة محطات الشحن الكهربائي للسيارات بأنواعها المختلفة.
وقال أمين رابطة مصنعي السيارات في مصر خالد سعد، إن “العالم أجمع أصبح متجها في عام 2040 للعمل بالسيارات الكهربائية ولن تكون هناك سيارة تعمل بماتور يحتاج إلى الغاز أو البنزين، لذا لابد لنا أن نجهز من أنفسنا لنواكب هذا التطور من هذا المنطلق جاء المشروع القومي لتصنيع السيارات الكهربائية”.
وتابع: “أن هذه السيارات التي تعمل بالغاز هدفها تحقيق معدلات البيئة الخضراء التي تسعى لها الدولة لحين التشغيل الرسمي والتصنيع للسيارات الكهربائية وتأسيس البنية الأساسية لها، والتي مميزاتها أن الاستخدام للأجهزة الكهربائية على سبيل المثال الموبايل الذي يتم شحنه واستخدامه ليوم أو أكثر دون وجود مشكلة الاحتياج إلى صيانات دورية، وهو نفس الحال بالنسبة للسيارة الكهربائية”.
واستكمل أن “السيارات العادية تحتاج إلى صيانات مستمرة وتغيير زيت وتغيير لوزام بها، في حين أن السيارات الكهربائية ما هي إلا بطارية ومحرك كهربا لا يحتاج إلى تغيير زيت يتم شحنه واستخدام السيارة، والصيانة له لن تتم قبل 90 الف كيلو في الشركة أو التوكيل، كما توفر سيارات الكهربائية 50% من التشغيل، فالسيارة العادية إذا تحركت في مشوار يبلغ 350 كيلو تتكلف ما يقرب من 350 جنيها بنزين على الأقل، أما السيارة الأخرى يتم شحنها بـ50 جنيها تقريبا حيث يمكن المشي بها لنفس المسافة”.
وأضاف سعد، أن “السيارات الكهربائية ستساهم في تقليل معدلات التلوث لأن لا ينتج عنها عوادم سيارات التي تخرج من سيارات البنزين، وميزتها الأخرى أنها يمكن شحنها من أي مكان بتوصيل الكابل فقط من 30 إلى 40 دقيقة تكفي إلى 12 ساعة، ولذا سيتم إنشاء محطات لشحن هذه السيارات مثل محطات البنزين ومحطات الغاز الطبيعي”.
قم بكتابة اول تعليق