أوقف “نحو” 12 مقاولاً في تركيا بعد انهيار آلاف المباني جنوب شرق البلاد جراء الزلزال، على ما ذكرت وسائل الاعلام المحلية السبت.
ومن بين الموقوفين مقاول في محافظة غازي عنتاب و11 في محافظة شانلي أورفا، وفقا لوكالة أنباء دوغان التركية.
ولا تزال عمليات الإنقاذ جارية حتى اللحظة، وسط دمار هائل والكثير من الأضرار البشرية والمادية.
وفي آخر المستجدات المتعلقة بتداعيات الزلزال في تركيا، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “الزلزال الذي ضرب البلاد في 6 من شباط الجاري “كارثة كبيرة للغاية”.
وأشارإلى أن “هناك خسائر بشرية ومادية فادحة، ونتهعد بأن تنجز السلطات مهمة إعادة الإعمار في غضون عام فقط”.
وقال أردوغان إن “حصيلة الضحايا وصلت إلى 21 ألفا و43 قتيلا و80 ألف جريح، مشيرا إلى أن عدد المتضررين من الزلزال في البلاد قد يصل إلى 20 مليونا”.
وأضاف، “مئات الآلاف من المباني لم تعد صالحة للسكن بعد الزلزالين اللذين ضربا تركيا وسوريا ووصلت شدتهما إلى 7.8 و7.5 درجات”.
وتابع، “الزلزال الأخير أقوى وأكثر تدميرا بواقع 3 أضعاف مقارنة بالهزة التي ضربت تركيا عام 1999”.
من جانبها، كشفت إدارة الكوارث التركية، أن “البلاد تواجه كارثة تفوق بكثير ما تم توقعه.
وقالت: “نقوم بتحليل زلزالين حدثا في 6 فبراير، مدة الزلزال الأول 65 ثانية، وهذا الوقت الذي كان له تأثير مدمر، والثاني مدته 45 ثانية، والمنطقة اهتزت بشدة لمدة دقيقتين تقريباً”.
ولفتت إلى أنه “أكثر من ألفي هزة ارتدادية حدثت حتى الآن وهي مستمرة، مشيرة إلى أنه لا يوجد تدفق للحمم البركانية أو الرماد البركاني أو تسرب للنفط أو الغاز في مناطق الزلزال.
تم إجلاء ما يقرب من 93 ألفا من ضحايا الزلزال في جنوب تركيا وأن أكثر من 166 ألف فرد شاركوا في جهود الإنقاذ والإغاثة”.
وأضافت، “1891 هزة ارتدادية وقعت منذ أن ضرب الزلزال الأول البلاد في ساعة مبكرة من صباح الإثنين الماضي”.
ويرجح خبراء أن يرتفع عدد القتلى الناجم عن الزلزالين، فيما بدأت آمال العثور على ناجين جدد تتضاءل، وقد مضت خمسة أيام على الكارثة.
وزاد البرد القارس، جنوبي تركيا، من تعقيد مهمة البحث عن العالقين تحت الأنقاض، حيث تدنت الحرارة إلى ما دون الصفر، في منطقة كهرمان مرعش شمالي غازي عنتاب.
المصدر: سكاي نيوز عربية.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق