رأى رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط أنّ “الظروف السياسية الراهنة هي أكثر خطورة مقارنة بالمراحل الأخيرة التي مرّ بها لبنان على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وربما الأمنية، ولذا من غير المقبول إطلاقا الركون إلى تمديد الوقت الضائع بمزيد من تداعيات الفراغ والدوران في الحلقة المفرغة ذاتها”.
وفي تصريح على هامش استقبالات السبت في قصر المختارة، أوضح أنّ “مبادرة الحزب التقدمي الاشتراكي هي لإنهاء تلك المرحلة وفتح آفاق جديدة تكرس الوصول الى شخصية لا تعيق إنجاز الاستحقاق الرئاسي ولا تشكل تحديا للآخر ومقبولة عربيا ودوليا”.
أشار جنبلاط إلى أن “الممر الإلزامي لإنقاذ لبنان مما يتخبط به من أزمات متفاقمة، يبدأ باستحقاق رئاسة الجمهورية لوقف التصدع الذي أصاب مؤسسات الدولة وعلاقات لبنان بالمجتمع الدولي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية المطلوبة، للتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي وتاليا بلوغ مرحلة النهوض اللازمة”.
من جهة ثانية، أثار جنبلاط مسألة التعديات التي تطال شبكة الكهرباء العامة والتي من شأنها زيادة معاناة المواطنين حيال القضايا الحياتية الملحة من مياه وكهرباء، وذلك بعد استماعه الى شكاوى رؤساء بلديات ابلغوه عن سرقات في مناطق متفرقة، داعيًا في هذا المجال الجهات الأمنية الى “تكثيف جهود الحماية ومنع انتشار مثل هذا التفلت”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق