أفادت مصادر في مطار بيروت بأنّ قضية الحمام والطيور المحيطة بالمطار باتت تمثل خطرًا جدّيًا على الملاحة الجوية، والملف أُرسل إلى وزير الداخلية بسام المولوي منذ 4 اشهر الّا انّه لم يحرّك ساكنًا بعد، ولم يتخذ أي اجراء في هذا الخصوص.
ولفتت المصادر لـ«الجمهورية» إلى أنّ الخطر الأكبر اليوم لا يقتصر فقط على طيور النورس انما الطيور الصغيرة واليمام المنتشر بكثافة في محيط المطار بسبب ملاصقته لمكب الكوستا برافا الذي يشكّل بؤرة جاذبة للطيور، والتي تشكّل كثافة تواجدها في هذه المنطقة خطرًا على سلامة الطيران.
وتقول المصادر إنّ جلب صيادين لاصطياد هذه الطيور هو أحد الحلول المطروحة، خصوصًا وانّ عدد الحوادث المسجّل بسببها ازداد بشكل لافت اخيرًا، والضرر لا يقتصر فقط على طيران «الميدل ايست» انما على كل شركات الطيران العالمية التي تحطّ في المطار. لذا انّ الحل الجذري مطلوب وبسرعة.
وعن الحملة التي تُساق عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مطالبة الحوت بارتكاب مجزرة في حق الطيور، تشير المصادر إلى أنّ حادثة اصطدام طير واحد بمحرّك إحدى الطائرات، كفيلة بحدوث كارثة وسقوط اكثر من 100 قتيل على الاقل. إنّ سلامة المسافرين ومطار بيروت مهدّدة، وعلى المعنيين التحرّك.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق