نقل وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم ان” الرئيس ميقاتي أبلغ الوزراء خلال الاجتماع التشاوري الذي عقد بعد جلسة مجلس الوزراء انه لن تكون هناك جلسة اخرى في المدى القريب، وان الرئيس ميقاتي دعاهم الى لقاء تشاوري جديد اذا وافق الطرف الآخر المعارض يوم الاثنين المقبل الساعة الرابعة بعد الظهر في السرايا الحكومية”.
وقال القرم بأنه “كان تواصل مع وزير الصناعة جورج بوشكيان ولم يكن بجو البيان الذي صدر باسم الوزراء التسعة المقاطعين وانه منذ يوم أمس لم يكن موافقا على مقاطعة الجلسة بل كان يريد الحضور”.
أضاف:” ان الوزير الحجار جاء الى السرايا بمهمة معينة لطلب وقف الجلسة ليصار الى إجراء حوار قبل انعقادها ، ولكن الجلسة انعقدت وحصلت جلسة الحوار والتشاور بعدها. وقد استعرض الرئيس ميقاتي ما ورد في الدستور وما ورد في النظام الداخلي لمجلس الوزراء وقال انه لم تحصل مخالفة”.
وأكد القرم في حديث إلى قناة” الحرة” ضمن برنامج “المشهد اللبناني”، أن الرئيس ميقاتي” ليس لديه نية لأخذ صلاحيات رئيس الجمهورية ولا نية له للتصادم وهمه مثل همنا تسيير المرافق العامة. وهناك محاولات لإزالة التشنج وتسيير امور الناس والوصول الى صيغة تؤكد ان رئاسة مجلس الوزراء لم تحل محل رئاسة الجمهورية وعلينا الاتفاق على مايمكن فعله بالحد الأدنى”.
وعن القرار مجلس الوزراء المتعلق بال 26 مليون دولار الموجودة بحساب وزارة الاتصالات، اوضح القرم أن” العمل حصل مع وزراة المالية على صيغة قانونية تقضي بخروج مبلغ ال26 مليون دولار من حساب وزارة الاتصالات الى حساب وزارة المال ومن ثم من وزارة المال الى هيئة اوجيرو”. واعتبر ان “هذا المبلغ يكفي لتأمين مصاريف قطاع الاتصالات لنحو ستة اشهر. مصاريف المازوت، المصاريف الاستثمارية الضرورية، مصاريف الصيانة ومصاريف كلفة الداتا التي نشتريها من الخارج”.
وعن اعتصام موظفي القطاع الخليوي استغرب هذا الاعتصام ولم يجد اي مبرر له. واعتبر ان “الأمور يجب ان تعالج بروية. هدفهم زيادة رواتب للجميع بنسبة 20 % وهذا أمر مستحيل”. واشار الى ان “الزيادة للبعض حصلت لأن الإدارة كانت ابلغتنا بمغادرة عدد كبير من الخبرات وقد حصلت بعض الزيادات لبعض الخبرات”. وأوضح ان” معدل رواتب موظفي الخليوي شهريا هو 2500 دولار واليوم يتقاضون 25% فريش دولار وعاجلا ام آجلا سيصبح المبلغ كاملا بالفريش. وهذا يعني انني سأدفع 35% من المدخول رواتب موظفين، فهل أجعلها 45% للرواتب؟!”.
وردا على سؤال عن التباين بشأن الإضراب بين موظفي ألفا وموظفي تاتش، اعرب القرم عن “خشيته من ان تكون خلفية هذا الاعتصام سياسية، فالبلد منقسم وألفا محسوبة على جهة سياسية وتاتش على جهة أخرى. ألفا بالغالبية” تيار وطني حر” و”تاتش” خليط بين “المستقبل” و”أمل”. وهذا الواقع لسوء الحظ وأنا أخجل من الحديث بهكذا موضوع، وأتمنى ان لا تكون الخلفية سياسية”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق