لم تتوقف حتى الآن الحملة التي تكفّل بإطلاقها مجموعة من المشاهير والوجوه المعروفة لمقاطعة العلامة التجارية المتخصصة بالأزياء “بلنسياغا”، بل لا زالت مستمرة وبقوة وذلك بالتزامن مع الاعلان الدعائي الذي نشرته الشركة لمجموعة من أزياء الأطفال الذي أثار الكثير من الجدل حول العالم بعدما جاء على شكل “لعبة أطفال محزمة بحزام جلدي غير لائق”، أو صورة طفلة مستلقية على الكنبة وأمامها كؤوس فارغة التي تستخدم لشرب الكحول وغيرها من الأشكال التي تُشجع على العنف والتحرّش بالاطفال.
وبالتزامن مع الحملة الشرسة ضدها، حذفت الشركة صور الإعلان من موقعها على الإنترنت، كما حذفت منشوراتها على انستغرام، واصدرت بيانًا تضمن اعتذارًا جاء فيه “نعتذر عن أي إساءة قد تكون حملتنا سببتها، لا ينبغي أن تظهر حقائب الدب مع الأطفال في هذه الحملة، ندين بشدة الإساءة للأطفال بأي شكل وندعم حمايتهم”.
وعلى الرغم من اعتذار “بلنسياغا” الأول، إلا أن الشركة تقدمت باعتذار ثانٍ بعد تعليق كيم كردشيان التي تعتبر أحد وجوهها الإعلامية. وأعربت نجمة تلفزيون الواقع عن صدمتها من الصور التي وصفتها “بالمزعجة” نظرًا إلى كونها “أمًا لأربعة أبناء”، لافتةً إلى أنها أخذت علمًا بأن الشركة ستسحب الصور وتقدّم اعتذارات.
كذلك قامت عارضة الأزياء ريم السعيدي بتمزيق حذاء “بلنسياغا” مباشرة في بث مباشر وذلك لحث المتابعين على مقاطعة الشركة.
المصدر: موقع بصراحة
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق