كان الأحد “يومًا مميزًا” بالنسبة لمدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي ليس بسبب التعادل مع ألمانيا 1-1 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لمونديال قطر، بل لأن ابنته الراحلة كانت لتحتفل بميلادها الثالث عشر لو أنها على قيد الحياة.
وقال إنريكي بعد التعادل الذي أبقى فريقه في الصدارة بأربع نقاط، إنه “يوم مميز لي ولعائلتي. كما هو معروف، ابنتنا لم تعد معنا جسديًا، لكنها ما زالت حاضرة كل يوم. نستذكرها كثيراً”.
وتابع: نضحك ونفكر كيف كانت لتتصرف في كل موقف نمر به.
وفارقت شانا الحياة في 2019 عن تسعة أعوام بعد صراع مع مرض سرطان العظام.
واضطر إنريكي إلى ترك المنتخب الذي استلم الإشراف عليه في يوليو 2018 بعد مونديال روسيا، بعدما عجز عن إكمال مهمته بسبب مرض ابنته التي توفيت في أواخر أغسطس 2019، فناب عنه مساعده روبرت مورينو ونجح في قيادة أبطال مونديال 2010 إلى نهائيات كأس أوروبا 2020.وعاد إنريكي للإشراف على المنتخب في نوفمبر 2019.
وصبيحة مباراة الأحد، نشر ابن الـ52 عامًا مقطع فيديو على انستغرام قال فيه: اليوم لا نلعب ضد ألمانيا وحسب، بل كانت شانا لتحتفل بعيد ميلادها الثالث عشر، متمنياً لها “يوماً جميلاً” أينما هي حالياً.
ورأى أن “هذه سُنَّة الحياة. ليس كل شيء سعادة، بل عليك أن تتعلم كيف تتعامل أيضًا مع لحظات من هذا النوع”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق