يبدو أن بالنسياغا بمأزق اليوم وذلك بعدما قامت بإطلاق حملتها الدعائية الأخيرة والتي استعانت فيها بعدد من الأطفال للترويج لمنتجات لا تليق بالأطفال.
طرحت Balenciaga حملتها الدعائية لمجموعة ربيع 2023، مستعينة بعدد من الأطفال، وقد ظهر بعضهم يحملون ألعاب على شكل دب، ولكن المشكلة ليست بالدب بل بما ارتدى، إذ أن الألعاب التي حملها الأطفال أو التقطوا الصور معها كانت تلبس ملابس عبودية، تتضمن ايحاءات اباحية. ليس هذا حصراً، إذ تم التقاط صور لطفلة مستلقية على الكنبة وحولها أغراض تتضمن ايحاءات لا تليق بالأطفال. وصور أخرى لطفلة، تقف أمام السرير وقد وُضع أمامها مجموعة أغراض من بالنسياقا تتضمن ايحاءات جنسية.
وبعد انتشار صور الحملة الإعلانية التي كانت مخصصة لربيع سنة 2024، سارع المعلقون إلى التنديد بمضامينها، متهمين الشركة بـ”إضفاء الطابع الجنسي على الأطفال”، وإنتاج “مواد إباحية للأطفال”.
واعتذرت دار الأزياء عن الحملة التي لاقت انتقادات واسعة وأعلنت عن وقف الحملة الإعلانية، كاشفة في بيانها الذي نشرته على انستغرام، أنها ستسحب الإعلانات التي يظهر فيها أطفال يحملون حقائب للعلامة التجارية على شكل دببة، ترتدي أحزمة جلدية وأدوات تستعمل “لدى ذوي الميول الجنسية العنيفة”.
وبعد الاعتذار بساعتين فقط، عادت دار الأزياء لتصدر اعتذاراً ثانية بعد أن أشار مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ظهور وثيقة قضائية على طاولة في صورة أخرى من الحملة الإعلانية تتعلق بقضية استغلال الأطفال في إنتاج المواد الإباحية.
لكن بيان الاعتذار جاء عبر خاصية “الستوري” في إنستغرام، حيث يختفي بعد 24 ساعة وجاء فيه: “نعتذر بشدة عن أية إهانة قد تكون سببتها حملتنا الخاصة بموسم الربيع. لم يكن من المفترض أن تظهر حقائب الدب مع الأطفال بهذا الشكل في هذه الحملة. لقد أزلنا الحملة على الفور عن جميع منصات الوسائل الاجتماعية”.
كما قالت الشركة إنها رفعت دعوى بقيمة 25 مليون دولار ضد منتجي هذه الحملة.
لكن الإيطالي غابرييل غاليمبرتي مصور الحملة نفى أن يكون له دور في الحملة غير التصوير، ونشر على حسابه في إنستغرام “بصفتي مصورا لم يطلب مني سوى إضاءة المشهد المحدد، والتقاط الصور وفقا لأسلوبي كالعادة، لا يكون اختيار الأشياء المعروضة في يد المصور”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق